يبدأ الرئيس الإيراني أحمدي نجاد اليوم زيارة رسمية إلى لبنان تستمر يومين هي الأولى له منذ انتخابه والثانية لرئيس إيراني بعد سقوط نظام الشاه حيث كانت الأولى للرئيس السابق محمد خاتمي. وسيجري الرئيس الإيراني محادثات ثنائية مغلقة مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان يتبعها بيان مشترك. أبرز اللقاءات التي سيعقدها الرئيس الإيراني ستشمل إضافة للرؤساء الثلاثة سليمان ونبيه بري وسعد الحريري ستكون مع أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط. مصادر دبلوماسية في بيروت أشارت ل «عكاظ» إلى أن زيارة نجاد ستشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والإنمائية بين البلدين. وختمت المصادر الدبلوماسية ل «عكاظ»: «المواقف السياسية لن تغيب عن الرئيس الإيراني خلال زيارته لبيروت لا بل ستكون هناك مواقف يصدرها وستحدث مفاجأة للكثيرين وجدلا سياسيا واسعا». عضو كتلة «المستقبل» النائب رياض رحال رحب في تصريح له أمس (الثلاثاء) ، بالزيارة إذا كانت زيارة رسمية، لكنه رأى أنه «في حال كانت هذه الزيارة رسمية وفئوية فهي ستظهر انحياز إيران إلى فئة معينة وينعكس سلبا على السياسة الإيرانية، أملا في أن لا تتخذ خطابات الرئيس الإيراني الطابع الاستفزازي والتصعيدي».