حددت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا مرتكزين أساسيين في خطتها التشغيلية لموسم الحج العام الحالي، إذ ستعتمد تأهيل العاملين لديها على الأنظمة التقنية الجديدة. وأعلنت المؤسسة بدء تطبيق الخطة التشغيلية لخدمة حجاجها البالغ عددهم نحو 266 ألف حاج يفدون من أكثر من 17 دولة من دول إندونيسيا، ماليزيا، تايلند، الصين، الفلبين، سنغافورة، وبروناي. وأكدت مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا تنويع برنامجها بإعداد خطة تشغيلية طموح يتولى تطبيقها وتنفيذها 108 مجموعات خدمة ميدانية، ونحو 1048 مطوفا ومطوفة من الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، ونحو 1456 من المساهمين وأبنائهم، و 1035 من غير أبناء الطائفة. وأوضح ل «عكاظ» رئيس مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا زهير سدايوا أن الخطة التشغيلية ارتكزت على أسس تتطابق مع الواقع الفعلي، ووضعت التصورات المبدئية التي قسمتها إلى مراحل، بحيث تكون لكل مرحلة أهدافها الخاصة والجزئية وما يقابلها من متطلبات وميزانية مالية وكوادر بشرية لتحقيق النتائج المرجوة، ومن أهم الأسس التي أكدت عليها الخطة التشغيلية رفع مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بما يحقق الراحة والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام. وأكد سدايوا أن جميع العاملين على تنفيذ الخطة من الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على التعامل بشكل مميز مع توفير الخدمات في المشاعر المقدسة في عرفات ومنى، وتطوير الخدمة وتحسينها وتحسين مستوى الأداء وتطوير خدمات زوار بيت الله الحرام منذ وصولهم الأراضي المقدسة حتى مغادرتهم بعد أداء النسك.