غادر المنسق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، الجنرال «كيث دايتون»، المنطقة أمس عائدا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد مكوثه 5 سنوات، عمل خلالها على تأهيل وتطوير قدرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، والحفاظ على الأمن الإسرائيلي. يُشار إلى أن «دايتون» يبلغ من العمر 60 عاما، وتسكن عائلته في ولاية «فيرجينيا»، وكان من المفترض أن يتقاعد من الجيش الأمريكي بعد 30 عاما من الخدمة العسكرية، التي وصل فيها إلى رتبة جنرال. وذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن الجنرال «مايكل مولر» سيحل محل «دايتون» في عمله، مبينة أنه جنرال في الجيش الأمريكي ويتبع لسلاح الجو، حيث كان طيارا لطائرة B52، ومسؤولا عن التخطيط الاستراتيجي في قيادة المركز التابعة للجيش الأمريكي «سانتكوم». وكان «دايتون» قد حظي بثقة كبيرة، بسبب نجاحه في تطوير الأمن الفلسطيني في الضفة الغربيةالمحتلة، بتمويل ومراقبة أمريكية، حيث أشرف على تدريب 3100 جندي فلسطيني، تدريبا خاصا في العاصمة الأردنية عمان.