كتب الشاعر المهندس صالح الخازم هذه القصيدة؛ إهداء إلى المهندس زهير عبد الله خياط بمناسبة عقد قران ابنته البيداء: حياك رب البيد يا بيدائي وشذا النفوذ برفقة الدهناء يا مهدة من فلذة لأديب رب اليراع وسيد الحكماء ومع بزوغ الفجر تبدو عكاظنا مزدانة ببراعة بعلاء أبو زهير عميد سوق عكاظنا يهدي شعاع الفكر للأدباء في عقله فقه الحياة وفكرها فمتى سيفهم علمه كالاء أخي زهير زاملته في غربة عف اللسان قريب للزملاء كنا اهيل الدار نملك أهلها إذ كان أهلوها كما الغرباء يا ليت يا شرخ الشباب يعودنا فنذوب فيك صبابة برواء نمشي مسافات ولا ندري متى ننهي المسير إلى حمى البيداء ونقول مبروك لها في عرسها متمنيين لها عظيم هناء بيداؤنا الحسناء صارت منبعا للحسن في الدنيا تشع بسناء بيداؤنا تبدي الجمال ترفعا كالبدر يعلو دون ما إبطاء جمعت من الدين الحنيف صفاءه فبدت بروض جمالها الغراء جمعت من الأخلاق كنزا رائدا قد صار نورا ساطعا بضياء وجاء طالب قرب اسمه حسن فقلنا له بوركت خير لقاء ونسيم هبات الصبا عند السحر وعبير فاض بعطره بسخاء م. صالح الخازم