إهداء إلى م. زهير عبدالله عمر خياط بمناسبة عقد قران كريمته البيداء. حيّاكِ ربُّ البِيدِ يا بيدائي.. وشذا النفوذ برفقةِ الدَّهناءِ.. ونَسيم هبَّاتِ الصَّبا عند السَّحر.. .. وعبيرُ فاضَ عطره بسخاءِ.. يا مهجةً من فلذةِ لأديبنا.. ربُّ اليراع وسيد الحكماءِ.. ومع بزوغ الفجر تبدو صحائفه.. مزدانةً بيراعهِ بعلاءِ.. أبوزهير عميدُ نبراس الهُدى.. يهدي شعاع الفِكرِ للأدباءِ.. .. في عقله فقهُ الحياةِ وفكرها.. فمتى سيُفهم علمه كآلاءِ.. أخي زهير زاملته في غربةٍ.. عفُّ اللسانِ قريبُ للزملاءِ.. كنا أهيلَ الدارِ نملكُ أهلها.. إذ كان أهلوها كما الغرباءِ.. يا ليت يا شرخَ الشبابِ تعُودنا.. فنذوبُ فيك صبابةً برواءِ.. نمشي مسافاتٍ ولا ندري متى.. نُنهي المسيرَ إلى حمى البيداءِ.. ونقولُ: مبروك لها في عُرسها.. متمنيين لها عظيمَ هناءِ.. بيداؤنا الحسناءُ صارتْ منبعاً.. للحسنِ في الدنيا سناً بسناءِ.. بيداؤنا تبدي الجمالَ ترفعاً.. كالبدر يعلو دونَ ما إبطاءِ.. جمعتْ من الدين الحنيف صفاءه.. فبدتْ في روضِ جمالها الغراءِ.. جمعتْ من الأخلاقِ كنزاً رائداً.. قد صار نوراً ساطعاً بضياءِ.. وجاء طالبُ قربٍ اسمه «حسن».. فقلنا باركَ الله بخيرِ لقاءِ م. صالح سعيد الخازم - جدة