أتيت إلى “وادي فلاحة” مرجلي.. لألقي بين هداب الزرع كل جوارحي.. وأشفي صبابة الحزن الدفين بداخلي.. أناظر رسم الخطى والدار دار أحبتي.. وأشتم فتيت المسك من بين زرع مفتّلي.. فما وجدت غير رمل اللوى وسمر أينعي.. *** فانتابني حزن دفين بين روحي وأضلعي وسالت عبرة حرّى على الخد أدمت أعيني فمتى وكيف أسقي الروح بماء مأسلي؟ فيا رب يا رحمن إليك أمري ومرجعي فاغفر لي الزلات وتجاوز عن خطيئتي أنت الكريم الغفور فلبِّ يا رب لي دعوتي