يبحث قادة الدول العربية في قمة سرت الليبية اليوم آليات تطوير العمل العربي المشترك، والإصلاحات الخاصة بتطوير الجامعة العربية ومناقشة كيفية إقامة أفضل العلاقات مع الدول المجاورة للعالم العربي، وسط توقعات أن يطغى الموضوع الفلسطيني على هذه النقاط الإصلاحية المهمة. وكان وزراء الخارجية الأعضاء في لجنة المتابعة العربية المكلفة البحث في تطورات المفاوضات الفلسطينية عقدوا في سرت اجتماعا على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة سرت، وبحثوا مستقبل المفاوضات المباشرة مع إسرائيل في ظل استمرار الاستيطان اليهودي. من جهته، صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس بأن وزراء الخارجية العرب أجروا مناقشات مستفيضة حول الموضوعين الأساسيين لقمة «سرت» الاستثنائية المقررة اليوم، وهما تطوير منظومة العمل العربي المشترك وسياسة الجوار العربية وإقامة رابطة الجوار الإقليمي. وأضاف في تصريحات للصحافيين في ختام أعمال الاجتماع التحضيري للقمة العربية الاستثنائية وهو الاجتماع الذي حضر جانبا منه العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية أن محصلة هذه النقاشات هي تشكيل لجان لمواصلة البحث وصياغة الموضوعات تمهيدا لرفعها للقمة.