نشل ثالوث صومالي محفظة وهوية مقيم مصري في منطقة الحرم الشريف في مكةالمكرمة وساوموه في جدة وطلبوا مبالغ مالية نظير إعادة الهوية. تظاهر المقيم بالموافقة على العرض وأبلغ سلطات الأمن بكافة التفاصيل فطلبت منه مجاراة النشالين والدخول معهم في تفاوض ومساومة لتقليل قيمة المبلغ المطلوب ليتبين بعد الضبط أن الجناة الثلاثة من نشالي محافظة جدة حيث أوقعوا في حبائلهم عددا من المتسوقين والمارة لكن كمينا محكما من شعبة التحريات والبحث الجنائي في جدة كان كفيلا بإسقاط الثلاثي أمس بمتابعة من مدير الشرطة اللواء علي الغامدي وبقيادة رئيس وحدة مكافحة جرائم الأموال. وكان المقيم المصري البالغ من العمر أربعين عاما أفاد سلطات الأمن عن جناة سرقوا هويته وأوراقه الثبوتية في محيط الحرم المكي ثم أجروا معه اتصالا هاتفيا في وقت لاحق طلبوا فيه دفع مبلغ من المال مقابل إعادة المسروقات. وتم تحديد موقع في إحدى الحارات لغرض التسليم والتسلم واختارت وحدة البحث والتحريات موقعا مناسبا لمراقبة الوضع. وفي اللحظة المحددة وصل الضحية وبعد دقائق لحق به شاب أسمر اللون طلب منه متابعته إلى داخل زقاق ضيق في إحدى الحارات. وفي الحال تم تطويق مسرح الحادث من كل الجهات ما دعا المتهم إلى الفرار والتوغل إلى منزل قريب ثم حاول مع اثنين آخرين تسلق الجدار والهروب لكن محاولتهم باءت بالفشل. وأقر الثالوث في أقوالهم بنشل ضحيتهم في مكةالمكرمة ومساومته في جدة. وأبلغ الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أن الموقوفين ثلاثة صوماليين يخضعون للتحقيقات في مركز شرطة البلد لمعرفة علاقتهم بعمليات النشل التي حدثت أخيرا في عدد من المواقع المزدحمة.