وسط تكاتف الجهود الدولية لمكافحة آفة الإرهاب، أعرب وزير الداخلية الألماني توماس دو مايزيير عن أمله بتعاون أكثر بين الفعاليات الأمنية ومجموعات صناعة تقنيات شبكة المعلومات الدولية «الانترنت» للمضي قدما في محاربة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة. ويناقش أكثر من 600 خبير من ألمانيا وأوروبا واليابان والصين والولايات المتحدةالأمريكية في برلين حتى غد موضوعات في مجال تطوير شبكات المعلومات الدولية «الانترنت» وربطها بالأمن ومراقبة العابثين بها ومحاربة تصديرهم للجراثيم «فيروس» الذي يساهم بإحداث عطل في أعمال الحاسوب الآلي يؤدي إلى خسائر مالية فادحة وقضايا أمنية واقتصادية أخرى.. ومن جهته، أوضح دو مايزيير في كلمة ألقاها أمام مؤتمر أمن «الانترنت» الدولي الذي بدأ اجتماعه في برلين أمس أنه منذ تعاضد مجموعات «الانترنت» مع الفعاليات الأمنية في ألمانيا وأوروبا والتعاون بين أجهزة الشرطة الأوروبية، جرى إحباط بعض الأعمال الإرهابية في أوروبا وأمريكا وبعض بلاد العالم، كما ساهمت مجموعات «الانترنت» بمساعدة الأجهزة الأمنية في أوروبا من خلال استمرار الاتصالات بين الجانبين على مدى ساعات اليوم، مؤكدا على أهمية شبكات «الانترنت» من أجل تبيين خطر الإرهاب على الأمن والمجتمع والاقتصاد. وحث دو مايزيير مجموعات «الانترنت» على مساعدة الفعاليات الأمنية والاجتماعية، مؤكدا حرص الحكومة الألمانية على دعم مجموعات شبكات المعلومات الدولية «الانترنت» التي وصفها بالعمود القوي لتطوير الاقتصاد والصناعة والعلم.