طالب سكان مركز ظلم بسرعة تحرك الجهات المعنية لإصلاح شوارعهم الرئيسة، التي اتهموا الشركات والمؤسسات العاملة في مجال تمديدات الكيابل بإتلافها في أعمال الحفر والتمديد ومغادرة المنطقة قبل إصلاحها. حيث شهدت الشوارع الرئيسة في مركز ظلم خلال الأسابيع القليلة الماضية، عمليات حفر واسعة من قبل أربع شركات بهدف تمديدات لمجموعة من الخدمات، فيما أجبرت عمليات الحفر مرتادي الشوارع من سكان ظلم على التوجه إلى طرق ترابية موازية للطرق المسفلتة، حفاظا على سلامة مركباتهم من أضرار الطرق المحطمة التي خلفتها الشركات وغادرت بعد انتهاء مهماتها. وأكد أهالي ظلم أن هذا الوضع يجدد معاناتهم بسبب عدم توافر بلدية مستقلة تشرف على الشوارع والخدمات المقدمة للأهالي، مشيرين إلى أن ضعف إمكانيات وصلاحيات المكتب الفرعي، «تقف حائلا دون خدمة تلائم مدينة بحجم ظلم». من جهته، أكد مصدر في البلدية أنه جرى مخاطبة وإلزام الشركات الأربع بإصلاح الشوارع التي حفرتها، مضيفا أنه «سيتم التعامل مع الحفريات وإصلاحها خلال الأيام القليلة المقبلة بالتنسيق مع الشركات التي تسببت في إحداثها».