طرح وفد تجاري فيتنامي يضم ممثلين لست شركات متخصصة في مجال المنتجات الزراعية والبحرية عددا من الفرص الاستثمارية أمام رجال الأعمال في اللقاء الذي استضافته غرفة الرياض أمس وأكد الجانبان في اللقاء على أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين بما يدعم ويعزز اقتصادهما الوطني ويفتح المجال للتعاون في العديد من المجالات التجارية الهامة. وأكد نائب وزير الزراعة والتنمية الريفية الفيتنامي ديب كنه تان في اللقاء على أهمية السوق السعودية باعتبار أنها من أكبر الأسواق في المنطقة داعيا رجال الأعمال إلى الاستفادة من الفرص التجارية في قطاعي الزراعة والأسماك وتميز منتجاتها في هذا المجال مما جعلها تتبوأ مكانا مميزا على مستوى دول العالم، مشيرا إلى وجود تنسيق بين وزارتي الزراعة في البلدين في مجال تحقيق الأمن الغذائي خاصة وأن فيتنام تصدر سنويا ما قيمته 16 مليار دولار من المنتجات الزراعية والسمكية لعدد من دول العالم. وأشار إلى أن الثلاثة أعوام الماضية شهدت نمواً ملحوظاً في حجم التبادل التجاري حيث بلغت جملة واردات فيتنام للمملكة نحو 16 مليون دولار في السنة جلها من الأسماك والمنتجات الزراعية والغابية وارتفاع معدلات تصدير العمالة في مجالات المقاولات والنقل والزراعة والعمالة المنزلية إلى عدة دول ومن بينها السعودية. ورداً على سؤال عن نظم تملك الأجانب أوضح أن بلاده لا تسمح بتملك الأرض لكنها تسمح بنظام ميسر لإيجار الأرض لمدة تصل إلى 70 سنة في مجال العمران و20 سنة للأراضي الزراعية. من جانبه أعرب حمد الحميدان نائب أمين عام غرفة الرياض عن أمله في أن يستفيد قطاع الأعمال في البلدين من الفرص التجارية الواعدة بما يعزز علاقات البلدين الاقتصادية مشيدا في هذا الإطار بزيارة الوفد لغرفة الرياض وأنها ستفتح المزيد من آفاق التعاون التجاري خاصة في ظل وجود توجه في السوق السعودية لاستقدام الأيدي العاملة من فيتنام نظرا لما تتمتع به من مهارة فائقة وأن ذلك سيعود بالفائدة على البلدين.