يستعد ثمانية آلاف موظف موسمي للعمل في مجمع الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، والمنتظر توافدهم أوائل شهر ذي القعدة المقبل. وأوضح ل «عكاظ» عضو مكتب الوكلاء الموحد في المطار الدكتور عبدالإله جدع، أن الموظفين سيتركز عملهم على تسجيل بيانات الحجاج في الحاسب الآلي على مدار الساعة، إذ جرى إخضاعهم لدورات تدريبية اختصاصية في هذا الشأن. وقال جدع «إن مكافآت شهرية ستصرف للموظفين تتراوح ما بين 2500 إلى سبعة آلاف ريال نظير جهودهم في خدمة الحجاج، إضافة لإلزامهم بحسن الأخلاق وأدبيات التعامل مع ضيوف الرحمن». وفي ذات السياق، يغطي مشروع التطوير في مجمع صالات الحج والعمرة المتمثل في الخيام الشرقية بمساحة 330 ألف متر مربع في مبنى الصالات بمساحة 90 ألف متر مربع والساحات الخارجية المغطاة بالخيام بمساحة 140 ألف متر مربع. في حين يشتمل المشروع على مبنى الصالات، وهو عبارة عن جسور الطائرات المتضمن عشرة جسور متحركة تخدم جميع فئات الطائرات الصغيرة والعملاقة، إضافة إلى عشر صالات سفر توجد في الدور العلوي مرتبطة مباشرة بجسور الطائرات. ويحتوي المشروع عبر الدور الأرضي على أربع صالات سفر مع إمكانية زيادة أعدادها إلى ست صالات سفر، وعشرة سيور أمتعة لاستلام قطع العفش بإجمالي 1180 مترا طوليا. ويأتي المشروع متضمنا أكثر من 160 كاونترا دائما ومؤقتا للسفر ذات التصميم الفراغي للصالات بديناميكية التشغيل، إذ يسمح بوضع الكاونترات الخاصة بالسفر خلال فترات المغادرة، مع إمكانية الاستغناء عنها واستخدام الفراغ المخصص لها لأغراض أخرى وفقا للاحتياجات التشغيلية. ويعتبر مركز العمليات هو قلب المشروع النابض، إذ تتم من خلاله إدارة جميع الخدمات وعناصر التشغيل في مجمع صالات الحج، ويتضمن صالة للاجتماعات مجهزة بكامل التقنيات الحديثة كمركز للجنة التي تشكل من كافة الدوائر الحكومية المعنية بأمور الحج لاتخاذ الحلول والقرارات السريعة عند الحاجة على مدار الساعة في فترة الحج. ويحوى مشروع التطوير على مركزي الصحة والطوارئ، إذ يشتمل على مركز صحي متكامل مزود بأحدث الأجهزة والتقنيات بمساحة إجمالية قدرها 520 مترا مربعا، ومركز للطوارئ يستخدم لمواجهة الحالات الإسعافية الطارئة، حيث روعي في التصميم ربطه بفراغات تستغل كمستشفى مصغر للطوارئ. وأدرج في تصميم المشروع صالة لكبار الشخصيات بمساحة إجمالية قدرها 550 مترا مربعا، إضافة إلى صالات المسافرين على الدرجة الأولى ورجال الأعمال، والمقدرة بمساحة إجمالية قدرها 850 مترا مربعا. واحتوت الصالات على مناطق خاصة للتسوق والمطاعم تماشيا مع احتياجات المسافرين لها، إذ تعتبر إحدى مميزات المشروع التطويري لمجمع صالات الحج والعمرة. وحرص التصميم على وجود مناطق خاصة بالمكاتب الإدارية لاستخدامها من جانب الجهات المختلفة بمساحة إجمالية قدرها 5600 متر مربع. ويحتوي تصميم الساحات على 20 منطقة انتظار للحجيج، تستوعب كل منطقة حمولة طائرة متوسطة الحجم، بحيث تشمل كل منطقة على أكثر من مصلى للرجال والنساء، إضافة إلى عدد مجمعين لدورات المياه للجنسين.