أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح البارحة الأولى إنشاء لجنة علماء كمرجعية لتقديم النصح والمشورة فيما يتعلق بقضايا التطرف والغلو والإرهاب وبطانة لولي الأمر بحيث يكون مقرها العاصمة صنعاء. وتضمن قرار إنشاء المرجعية مهمات اللجنة التي ستختار رئيسا لها لاحقا، التي قال بأنها ستمكن العلماء من أداء أمانتهم بتقديم النصح إلى ولي الأمر بما يفرضه الواجب على أن يقدم كتابة بعد دراسته من قبل اللجنة وكذلك المجتمع والإسهام في العناية بأمر الدعوة وتطويرها عبر الجهات المعنية والنصح للقائمين عليها بالابتعاد عن التطرف والغلو ومحاربة الأفكار الضالة وبما ينمي الوسطية والاعتدال. ويأتي هذا القرار كنتاج لسلسلة من اللقاءات التي جمعت الرئيس اليمني مع علماء الدين في بلاده، ومنها الاجتماع الذي عقد في أواخر رمضان في جامع الصالح وأعلن في حينها عن تشكيل لجنة من العلماء كمرجعية للحوار الوطني. إلى ذلك، حملت وزارة الداخلية اليمنية المتمردين الحوثيين نتائج أعمالهم وخروقاتهم المتكررة للنقاط الست وآلياتها في محافظة الجوف وآخر تلك الخروقات اقتحام عزلة الملحات في مديرية خراب المواشي في محافظة الجوف (شمال شرق اليمن).