تبحث وزارة الحج مع وزارة الشؤون البلدية والقروية آلية جديدة لتسليم مؤسسات حجاج الداخل مواقع بديلة تستوعب قرابة 35 ألف حاج، بعد أن اضطرت الوزارتان إلى إلغاء مواقع تلك المؤسسات في طريق الملك فهد في مشعر منى لتوفير مساحات لمحطات قطار المشاعر. ومن المقرر أن يلتقي على طاولة النقاش مسؤولو قرابة 240 مؤسسة وشركة من حجاج الداخل مع مسؤولي وزارة الحج ووزارة الشؤون البلدية والقروية في ورشة عمل مطلع ذي القعدة المقبل وذلك للخروج بحلول مرضية لأصحاب مؤسسات وشركات حجاج الداخل، إضافة إلى تعريفهم على خط سير قطار المشاعر الذي يتولى نقل حجاجهم هذا العام مع حجاج من دول الخليج العربي. وأوضحت مصادر ل «عكاظ» أن مخيمات حجاج الداخل الواقعة في فئة (د) هي الأكثر تضررا، حيث أزيلت منها مخيمات تستوعب قرابة 27 ألف حاج، وتأتي مخيمات فئة (أ) في الدرجة الثانية من حيث الضرر، وقد أزيلت مخيمات تستوعب قرابة 8 آلاف حاج، وكل تلك المواقع مخصصة لمؤسسات حجاج الداخل، وهو ما دفع بالوزارتين للتحرك لإيجاد حل مناسب يرضي كافة الأطراف. ووفقا لنائب رئيس لجنة الحج والعمرة بدر القرشي فإن شركات ومؤسسات حجاج الداخل طالبت بتخصيص مواقع لحجاجها في مزدلفة وكذلك عرفات يمكنها من خلالها توفير أماكن للراحة لهم خلال فترة نقلهم بقطار المشاعر، موضحا أن شركات حجاج الداخل ستكون جاهزة من خلال ورش عمل قادمة للاستفادة من قطار المشاعر في نقل الحجاج ما بين عرفات ومزدلفة ومنى.