تشكل البيوت المهجورة والآيلة للسقوط في أحياء رفحاء القديمة صداعا في رأس الأهالي والمسؤولين. ففي حين يطالب الأهالي المجلس البلدي بالقيام بدوره والعمل مع بقية الجهات على إزالة هذه البيوت، يؤكد رئيس المجلس وطبان بن فاضل التمياط أن المجلس معني كثيرا بهذه القضية وهناك تحركات جادة للتخلص منها؛ شريطة تعاون الجهات ذات العلاقة. ومصدر قلق الأهالي يكمن في أن هذه البيوت أصبحت وكرا لأصحاب الجريمة ومكانا لتجمع النفايات، خلافا لكونها تشويها للمنظر المعماري في المحافظة، ويقول محمد الشمري وجود هذه البيوت الخربة يعكس قصورا واضحا في عمل البلدية والمجلس البلدي وحتى الجهات الأمنية، ويطالب باسم الأهالي بسرعة التحرك لإزالتها. ويرى نايف الردن أن هناك خطرا لهذه البيوت يطال الأطفال والنساء وطلاب المدارس في تلك الأحياء، «شكلها الخارجي يوحي بأنها خالية، ولكنها مأوى للمجرمين ومتعاطي المخدرات، وهنا مكمن الخطر». لكن رئيس المجلس يعود للتأكيد على أن هذه القضية طرحت غير مرة في اجتماعات المجلس، وشكلت أخيرا لجنة من الإمارة والشرطة والبلدية والدفاع المدني لمخاطبة صندوق التنمية العقارية، وبدوره يخاطب ملاك هذه المنازل كونها تحت رهن الصندوق في سبيل إزالتها. وبخصوص المنازل الآيلة للسقوط أكد أن للمجلس الحق في التدخل لحل مشكلتها فورا دون الحاجة إلى مخاطبة صندوق التنمية.