لازال خطر البيوت المهجورة يهدد الجميع في ظل صمت الجهات المسئولة ومهما كان الوضع والخطابات التي رفعت فلا بد من تحرك عاجل ولا نخلي مسئولية المجلس البلدي الذي يعول عليه المواطن في املج الكثير والكثير ولكن لايريدون جلسات لاتنفذ ولا قرارات لاتسمع فكثير من الأهالي حملوا مجلسنا الموقر مسئولية البيوت المهجورة بصفتهم حلقة الوصل بينهم وبين المسئول فما حصل لطفل التاسعة عبدالرحمن محمد صالح الصيادي في حي الصيادلة من سقوط أحد الجدران لمنزل مهجور عليه وشاء قدر الله بأن أحد الجيران كان بالقرب منه وتم نقله الى مستشفى الحوراء بأملج وعمل الفحوصات اللازمة ومعالجة إصابته . وطالب والده محمد صالح الصيادي جهات الإختصاص سرعة التدخل لحل هذه المشكلة الكبيرة حيث يعاني الحي والكثير من أحياء المحافظة وجود الكثير من المنازل المهجورة عديمة الفائدة والتي تشكل بؤرة لتجمع البعوض والحشرات والجرذان تهدد البيئة ومأوى لضعاف النفوس وبيئة آمنة لممارسة الصغار التدخين والسلوكيات الخاطئة, بالإضافة لاستغلالها كمرمى للنفايات ومشعل للنيران, كما أن الكثير منها آيل للسقوط ممايعرض أرواح الآخرين للخطر واختتم "الصيادي" حديثه لصحيفة أملج حامداً الله جل وعلى على سلامة إبنه .