• المنتخب الأول لكرة القدم هو واجهة أي وطن يمارس هذه اللعبة وما حوله أشبه بالمقبلات على سفرة فاخرة. • وما صمتنا في هذه الفترة عن الدخول في تفاصيل التفاصيل المعنية بهذا المنتخب إلا تجاوب مع بيسيرو المدير الفني لمنتخبنا، والذي طالب وسائل الإعلام أن تكون عونا له لاستعادة هيبة منتخب يظل رغم غيابه عن الحدث العالمي الأخير العنوان الرئيسي للكرة الآسيوية والعربية وقبلها الخليجية. • على صعيد الأماني فنتمنى أولا إعادة كأس آسيا الذي نحبه ويحبنا والغياب شكل في دواخلنا مساحة حزن هي اليوم ما حرضني على الكتابة عن المنتخب في وقت علا فيه صراخ الأندية احتجاجا على ماذا؟ .. لا أدري!. • ماذا يريد بيسيرو لكي يعيد العلاقة بين الأخضر وكأس آسيا أكثر مما هو متاح له اليوم من وقت وإمكانات ودوري يسير بسلاسة. • يجب علينا أن نعيد العلاقة مع كأس آسيا ليس بالتذكير بأهميتها فحسب بل والتأكيد على أن هذه البطولة التي تمردت علينا في الثلاث المشاركات الأخيرة حق مشروع كفله لنا التاريخ وكفلته أفضلية ينبغي أن نذكر بيسيرو بها إن غفل عنها لسبب أو لآخر فحلمنا يا الطيب أكبر من النوم على مخدة صناعة منتخب .. • فصناعة المنتخبات كما أعرف لا تأتي إلا من المنصات وليس بإعداد مجموعة شابة لأحلام ما بعد عشر سنوات قادمة ومثلها مرت وضعفها انتظار. • المتأمل في الصورة الحالية للمنتخب ومدربه بيسيرو يساوره شك بأن الطريق إلى كأس آسيا يمر عبر كأس العالم والعكس صحيح. • هل فهمت من شكي أو ظني شيئا يدعو للتفاؤل؟. • جميل تعبيد الطريق بأحلام ورسوم بيانية ولكن المرور عبرها هو الصعب!. • هيا بنا نتفاءل هيا بنا نعين بيسيرو بالكلمة الطيبة والرأي السديد، فهو وإن أغضبه نقدنا في فترة من الفترات بحاجة إلى آرائنا ومشاغباتنا لا سيما وأن إعلامنا تحول من مراقب إلى شريك، وفارق المراقبة والمشاركة كبير!. • لم أر بيسيرو على الأقل في المباريات التي شاهدتها في الدوري بورقته وقلمه في الملعب يتابع ويدقق المتابعة. • ليس المطلوب من هذا المدرب حضور اللقاءات المعنية بالديربي أو الكلاسيكو، لأن الأسماء في هذه المباريات معروفة ومكشوفة للمدرب ومساعديه، لكن أتمنى أن أرى بيسيرو حاضرا في مباريات أخرى فلربما يجد ضالته في فريق لم يكن يعرف اسمه. • اليوم يعود خط الستة ومع عودته ستختفي كثير من الشائعات التي أرهقتنا وأضحكتنا في آن واحد .. ومضة: مرات تقفي وأقول افراقها عيد ومرات تقبل نكد واعشق نكدها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة