تزداد مساحات الوطن في قلوبنا، وتزداد ذكرى البطولات مع كل يوم وطني، لنظهر ما في دواخلنا لهذا الوطن الغالي، ونستذكر قصة كفاح وبطولات مؤسس هذا الكيان الغالي، ونكتب على صفحات المجد رحلة البطولات، بإحساس شاعري متفرد صاغته بكلماتها ومشاعرها وأحاسيسها في هذا النص الوارف، الشاعرة تهاني بنت جريس. تجمل يا فخر كل السنين وصب لي فنجال وانا ماني ردية علم ضيفته من ادلالي على الموعد تقابلنا أنا، والشعر، والمدهال وقال الله على الخضرا قبل لا أذوق فنجالي لك الله يا ابيض الوجه النقي ما ردد الأمثال ومن بيض سحابة، غير لا ابيض لك إجزالي من اغلى من جزيرتنا حشا ما أطولها باهمال أسرحها من المشرق ملاحم ترتع بجالي لفيتك بالسعد يا ابوي وابشر لا احتمت لاهوال أشيل اللي عجز ينشال لجلك واسند اثقالي أسير ولا يعذربني غطا وجهي حمى وظلال وافل الشعر من راسي وانا بحلي وترحالي تجمع كل يوم من السنين اللي ابتدت في حال وغير حالها من لا يتغير جل متعالي بتاريخ يشرفنا ويتسجل على الأطلال تمام الثالث وعشرين من سبتمبر الحالي نطق ثغر الحدود اللي تحامت ما علي ارجال؟ علي أسود لا حان الوغى ما تصبح اذلالي وانا أشهد من قفى الايام لا ضجت لها الابطال رفعت اسمه كما فجر قطع من ليلة اقبالي ثرى عبدالعزيز وجعل يمطر فوقه الهمال تسولف به فجوف وتنحدر له دمعة جبالي خذا معه الصقور ومن كويت الحب شد الحال سروا معه الطوال اعدود خيالة وجمالي طلب من والده دعوة مسافر والهمم بجبال لو الديرة تكلم كان قالت ذاك رجالي هذاك اللي ليا صاحت جنوبي خيل الخيال دفع روحه لجل يجمع شتاتي وارخص الغالي تبارك كل رحم فيه وانجب للصعاب اشبال تشيل اسمه على راس الفخر ويزيد تهلالي ليا شفت الجياد اللي تسابق فالجياد أميال شربت الدم من كبد العدا لا انتصروا ابطالي فريد بالصفات اللي تسيد فالعرب رجال تحلى بكل خلق يطرد الوسواس من بالي وإذا هي بالمعارك. شاهدوا في سلمها وقتال ومن نادى بملك الله وثم نادى بملك آلي بدا بالمصمك ورده مزعزع فالصفوف جدال وعلى وجه الجنوب العارض وضمه على مالي وفي الشنانة أمست والقصيم وهابته الادغال وطاعته الهفوف ومن عسير يتابع آمالي على ضم الحجاز وما وراها قصة استكمال مرابع رافع التكبير من موجات الارسالي خطبني بنت عم وعن حلاياها رفع كم شال ستار الجهل، والوان البدع ثم شع منهالي أقول انت الذخر والعز مسناد الظهر والمال يرد انتي ثرى سنيني، حزام البطن وعقالي صنع لي مجد ما جا بالهدايا ولا عطا بإذلال خذاني بالوجيه البيض راعيها ويقوى لي ولبسني عقود العز لامن عبر الرحال يأرخني ويلقاني بليلٍ بدره يلالي أنا ملك غدا لآل السعود وشعبه الأنجال فدا عبدالعزيز اللي حمى ظهري وتكى لي حمدت الله على جوده جعل بيته بي الإجلال عشان اخدم ضيوف الله شرف وأتفاخر ابحالي أنا ديرة هل العوجا أنا ديرة هل التهلال أنا بطني يهيب حاسديني لا أنجب أطفالي ولا جا فالمواقف صرح مدوا للصروح حبال تناوشها وتصعدها قهر ما تفسح جدالي تراميت انتثر فرحة بيومي واحتفل واختال واهيض نجد للعرضة ومن حول بمنزالي وقفت اخاطب التاريخ وانحر للسنين جزال أنا اليوم الشعر هيجن لي وصفق وغنى لي تهاني بنت جريس