تشهد محافظة رفحاء ظهور سوق سوداء للشعير، بعد أن قفز سعر الكيس الشعير إلى 51 ريالا، ليسجل أول ارتفاع له بواقع 80 في المائة، ما أدى إلى ندرة الشعير من جهة وارتفاعه من ناحية أخرى، ما تسبب في أزمة في السوق، ويتم بيع الشعير عن طريق الوساطات. وأكد مربو الماشية انعدام الشعير من سوق الأعلاف دون سابق إنذار. وتحول إلى نشوء سوق سوداء قد ارتفعت بأسعار الشعير ليتجاوز حاجز ال 50 ريالا. كما ارتفع سعر البرسيم إلى 15 ريالا للربطة الواحدة. واستغرب مربو الماشية الذين يعتمدون اعتمادا كليا على الشعير في تربية مواشيهم نقص الشعير وارتفاع أسعاره. وطالب المربي حميد الشمري بمراقبة السوق وتثبيت أسعار الشعير، موضحا أن الأسعار شهدت ارتفاعا كبيرا وبشكل مفاجئ. وأكد المواطن علي الشمري انعدام وجود الشعير في سوق الأعلاف، متهما الموزعين بإخفاء شحناته من الأسواق لخلق سوق سوداء ورفع أسعاره. وكانت وزارة التجارة قد أصدرت أخيرا قرارا، يقضي بإخضاع الشعير لأحكام التنظيم في الأحوال غير العادية، بهدف ضبط توازن الطلب مع العرض في السوق المحلية، وفرضت الوزارة غرامات مالية على مخالفي التنظيم تصل إلى 50 ألف ريال، إضافة إلى عقوبات أخرى. وناشد الكثير من مربيي الماشية سرعة التدخل من قبل المسؤولين في وزارة التجارة لمعالجة المأساة التي يعيشونها.