وجهت إمارة منطقة مكةالمكرمة أمس، بإحالة النزيلتين المتهمتين بإثارة الشغب في الدار إلى السجن العام في مكةالمكرمة، تمهيدا لاستكمال التحقيقات معهما من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام، ومن ثم إحالتهما إلى القضاء للبت في قضيتهما. وأوضح الناطق الإعلامي في وزارة الشؤون الاجتماعية محمد إبراهيم العوض، أن الوزارة من جهتها تجري تحقيقات في هذه القضية للكشف عن الأسباب التي تقف خلف الحادثة، والسعي إلى إيجاد حلول جذرية تضمن عدم تكرارها، مؤكدا أن الوزارة تنبذ استخدام العنف مع جميع النزيلات وأنها «تتعامل معهن بكل حكمة وروية»، مفيدا بأن هناك أخصائيات «على درجة من الكفاءة يقمن بدورهن على أكمل وجه». وكانت الدار قد شهدت حوادث شغب يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين على التوالي، أدت إلى اشتباكات وقعت بين مجموعة من النزيلات تسببت في إصابات مختلفة بين عدد منهن تمثلت في رضوض وجروح وإغماءات، ما دعا الجهات الأمنية للتدخل لفضها، بينما جرى نقل المصابات إلى مستشفى الملك عبد العزيز في الزاهر وخرجن منها بعد تلقيهن العناية والعلاج، فيما جرى توجيه الاتهام إلى نزيلتين تقفان خلف ذلك الشغب.