في يوم الإنشاد للوطن دوما ما تطل إبداعات شاعرنا الكبير.. شاعر الوطن إبراهيم عبدالرحمن خفاجي، وفي هذا العام كانت هديته لنا وللوطن عبر «عكاظ» هذا النص الفصيح «منحة القدر»، الذي يتحدث فيه عما يموج في دواخله تجاه هذا الوطن الشامخ، إبراهيم خفاجي شاعر «سلامنا الوطني» المتجدد كل يوم، قال ل«عكاظ»: الكتابة في مثل هذا اليوم، تجيء تعبيرا صادقا وترجمة بسيطة لما يحكم علاقتنا بهذا الوطن الذي طالما كان سببا لعزنا وسؤددنا، تقول القصيدة التي سيلقيها الخفاجي مساء الأحد المقبل عندما يكرمه نادي مكة الأدبي: في يوم عز تجلى حوله الفخر ولا نزال نوالي ذكره العطر صقر الجزيرة من بالحق وحدها نصر الإله بعون منه مقتدر فحاطها الخير وانهلت سحائبه تهمي عليها بوفر كله مطر روح السماحة في شتى مرابعها قد صاحبتها وصار الخير منتشر حدث كما شئت لا غلواء تغمرها هي الحقيقة صنع الله والبشر فعاشت العز في الدنيا تباركها عناية الله بالتوحيد تنتصر عبد العزيز الذي فاضت مكارمه على الجزيرة في أشتاتها الصور من بعده في سعود الخير واكبه عزم المسيرة تمكينا به عبر وفيصل الرأي في تدبير سيرته مشى بها في طريق كله حذر وخالد الذكر من كانت سريرته محبة الشعب ما في صدقها هدر والفهد فيض الندى في عهده ألق سما به في مسار الأنجم الزهر وخادم الحرمين عبد الله ديدنه حب السلام به الآفاق تفتخر تاج الزمان وإنسان الأنام له تواضع العز ما في عزه كبر وصاحب العهد سلطان الكريم به جاد الزمان وبالخيرات يبتدر والنائب الثاني من كانت عزيمته تبدد الشرك فالإرهاب يحتضر آل السعود سعود الأرض في بلدي أهل الصفا و«الوفا» والسادة الغرر والختم صلوا على المبعوث مرحمة والآل والصحب مثل الغيث ينهمر