شاعر الوطن إبراهيم خفاجي دائما حاضر في ذاكرة الوطن .. منذ أن تضافرت مشاعره مع حنجرة محمد عبده في «أوقد النار يا شبابها» في حرب الوديعة، مرورا بالكثير من الوطنيات التي رسخت في وجدان الأمة منذ الأمسين القريب والبعيد. الخفاجي خص «عكاظ» بنص جديد ترجم فيه مشاعره بعودة سلطان القلوب إلى الوطن معافى. مأجور يا سلطان حفت خطاياك وعدت سالما والمنى حدر يمناك الشعب بوجودك يردد «حياك» منه إله العرش بالعفو أصفاك الحمد لله هذا عيدنا يوم لقياك ترف بثوب الرضا والخير يهناك يا صاحب المعروف هو الله حاباك ويا ربيع العطا لكل محتاج ينصاك بعد انتظار الصبر نسعد لمرآك بالابتسامة الدائمة من ثناياك أهلا وسهلا شعبك اليوم وافاك مشتاق يشوفك مثل ما قد تمناك أمن ويمن بين أهلك وفي خطاك من الألم ربي تكرم وشافاك يا خادم الحرمين بالخير بشراك ولي عهدك عن يمينك في ممشاك والنائب الثاني أمينا لدنياك وآل السعود الصيد في العز خوياك يا الله يا من لا تخيب ترجاك تحميه يا مولاي صبحك وممساك