كان من الطبيعي أن يتفاعل شاعر الوطن وكاتب النشيد الوطني الشاعر إبراهيم عبد الرحمن الخفاجي مع بشائر الخير التي انطلقت مع ما تناولته وكالات الأنباء العالمية صباح أمس عقب مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى في الولاياتالمتحدةالأمريكية سالما معافى بحمد الله. الخفاجي استطاع ترجمة مشاعره المبتهجة بهذه المناسبة السعيدة في نص متفرد خص به «عكاظ»: هذا هو الحب قد حلت بشائره ومنة الله .. بالعرفان تنشره الشعب يهتف قد بحت حناجره تضرعا لإله العرش يشكره الحمد لله زال البأس يا «ملكي» فاهنأ بعيش رغيد دام وافره اليوم عيد الهنا أفراحه اكتملت يعمه الحب والإخلاص مصدره ملء القلوب وفاء فاق واقعه مدى السنين بإحساس يسطره الحب منحة ربي لا يخالطه من التصنع أزلاما تبرره يا طيب النفس يا من زانه خلق تواضع العز بين يديه حاضره اليوم بالشمل يزهو في محبتكم شمل العروبة قد لاحت بوادره عناية الله بالأزمان تصحبكم ما خاب عبد يكون الله ناصره أهلا وسهلا قدمت اليوم يا ملكي تعيش باليمن طول الدهر تعمره آل السعود.. سعود السعد طالعهم عاشوا لنا بعميم الخير نذكره ثم الصلاة على طه وعترته والصحب، ما شاد فوق الغصن طائره