أكدت الفنانة المغربية ماجدة شكور أن الدراما المغربية يمكن لها أن تنافس بقية الأعمال العربية بقولها: «الدراما المغربية متنوعة ومتطورة بشكل كبير، بحكم قربها من الدول الأوروبية التي تخرج منها الكثير من المخرجين والفنانين، فأحدث ذلك نقلا للخبرات إلى المغرب، لكن عامل اللهجة ساهم في عدم انتشارها بشكل فعال، الذي كان نفس الأمر مع الدراما التركية التي وصلت للخليج من خلال الدوبلاج، وتستطيع الدراما المغربية المنافسة للأعمال العربية من خلال تعاون مشترك بين شركات الإنتاج العربية». وأضافت أن المشاهد العربي أصيب بالتخمة الثقافية، فتقول: «لم تتح الدراما الرمضانية للمشاهد العربي كي يلتقطوا أنفاسهم، حيث أصبحت لديهم تخمة بما يقدم من أعمال وغير مبال بالمضمون أو بالقيمة الفنية للعمل، وهذه الدراما أحيانا تكون جيدة وذات قيمة اجتماعية مثل ما شاهدنا في بعض الأعمال العربية كمحاولة نشر قضايا عديدة تشمل أبعادا جديدة، وطرحت عددا من المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها مجتمعنا ، وأحيانا أخرى تكون لمجرد العرض فقط والاستهلاك، كما عرض (العنوسة) كيف تم طرحها هذا العام وكيف تم تجسيدها بطريقة مبالغ فيها وكأنها تستخف بعقلية المشاهد، فقد ظهر في عمل بعيد عن الواقعية ولا توحي بالمصداقية التي أخلت بالعمل وأبعدته عن الحقيقة التي يعيشها أفراد المجتمع، فكرة العمل (العنوسة) كانت قوية إلا أن العمل كان مهزلة حقيقية بكل المقاييس، والأعمال قدمت الغث والسمين من البرامج الدرامية والكوميدية لا سيما (السيت كوم)، أصبحت فقيرة ولا ترقى للمستوى المأمول». وتعتبر شكور أنها حتى الآن لم تتح لها الفرصة المناسبة للظهور بالصورة التي تليق بها، حيث قالت: «الحمد لله وصلت لقناعة تامة بما قدمته، قدمت ما يرضيني أولا كشاعرة ومن ثم كممثلة مسرح وقدمت عربيا بعض الإسكتشات الفنية، ولكن حان دوري للدخول في الوسط الفني الخليجي لما له من جماهيرية عالية وإمكانيات ضخمة تساهم في أن يظهر الممثل كل ما لديه». ونفت أن يحدث لها تشتت في تعددة مواهبها، وقالت: لا يوجد أي نوع من التشتت، فهناك العديد من الممثلين لديهم هوايات أصعب بكثير من هواياتي ويمارسونها رغم ضيق الوقت لديهم، فما بالك بإحساس أشعر به وأكتبه. ووأضحت أن التمثيل أقرب إليها من الشعر بحكم أنها قدمت نفسها كشاعرة بما يرضيها، لكن في مجال التمثيل لم تجد الفرصة المناسبة. كما بينت بأن العرض الذي تلقته قبل أشهر من شركة الصدف لم يتم بسبب ارتباط عائلي في إيطاليا أجبرت عليه ولم تسنح لها الفرصة، ولم تحدث أي خلافات تذكر مع حسن عسيري.