جاء العيد بهيا بصفائه وبهجته وفرحه ومضت أيامه مجرد ذكرى عابرة.. تجلت فيه التهنئة عبر رسائل الجوال دون إحساس بدفء المشاعر ونبضات القلوب.. فهي رسائل عابرة ترسل لجميع الأصدقاء بعضهم يتلقاها إيجابا بالرد عليها والبعض الآخر يتقبلها بامتعاض وأسف شديد.. في أن تكون العلاقات من المحبة والود والتقدير تمر مرور الكرام عبر رسائل نصية أجزم أنها لاتسمن ولا تغني من جوع.. ومن هنا يجيء العيد ويمضي دون أن نفرح ببهجته وصفائه عبر الزيارات المتبادلة والأحاسيس الصادقة التي تجمع القلوب وتوحد الألسن في أحاديث الصفاء والمودة والمحبة. أين عيد.. الأزمان السابقة..؟ التي تفتح البيوت أبوابها لاستقبال المهنئين بالعيد.. وأين الزيارات المشتركة المتبادلة.. وأين طعم العيد في فرحته وتهنئته وموائده.. حيث يتزاور الناس.. يصفون نفوسهم من أدران الضغينة والتباعد والجفاء. ويوثقون محبتهم في مشاعر دافئة صاقة. .. يا كل الناس.. افرحوا بأعيادكم، بمودة اللقاء.. وبهجة الزيارات.. ولا تجعلوا هواتفكم وسيلة للتعبير عن مشاعر باردة. افتحوا بيوتكم لزيارات الأهل والأقارب والأصدقاء في العيد واحتضنوا بقلوبكم دفء المشاعر المتبادلة حبا وصفاء ومودة واغسلوا بالقبلات ومصافحة الأيدي ماعلق في نفوسكم من شوائب الجفاء والتباعد. .. أجل.. يا كل من عرفتم بهجة العيد.. وفرحته.. امنحوه مساحات الحب والصفاء.. في عيونكم وقلوبكم وأحاديثكم المتبادلة .. وكل عام وأنتم بخير.. تتجدد أعيادكم من غير رسائل تهنية باهتة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 163 مسافة ثم الرسالة