عاد النبض لمحال الورود في الطائف، وانتعشت حركة الشراء فيها مع إطلالة عيد الفطر، وشهدت تزاحما شديدا افتقدته طيلة شهر رمضان. وقال علي السليماني (صاحب أحد محال الورود): في هذه الأيام نعوض خسائرنا التي تكبدناها سابقا، حيث يزداد الإقبال على الورود في أيام العيد التي تشهد العديد من المناسبات والاحتفالات. وأضاف: شهد شهر رمضان حركة زبائن للوقوف على أهم الكوشات والورود وحجزها دون شرائها، وبدأنا في آخر أسبوعين من رمضان في تجهيز كوشات قصور الأفراح، وباقات الورد التي يحرص الكثير على شرائها أيام العيد. من جهته، توقع أحمد باسالم (صاحب أحد محال الورود) أن يصل الدخل في العيد إلى 10 آلاف ريال في اليوم الواحد، مؤكدا أن أكثر الطلبات تكون على ورود الروز والجوري والطبيعية. وأشارت عائشة الزهيان إلى أنها تحرص في كل عيد على شراء مجموعة ورود تجهز باقات منها لتزيين المنزل، مؤكدة أن الورد ارتبط معها بعيد الفطر. ويرى محمد سعد أن فرحة العيد لا تكتمل إلا بشراء باقات ورد جاهزة من المحال، وتوزيعها في أرجاء المنزل لتزيينه، ونستقبل بها المعيدين في أيام العيد، مشيرا إلى أن رائحة الورد الطبيعي في المنزل تغني عن كل معطرات الجو.