قدر متعاملون في محلات الورود الطبيعية مبيعات هذه المحلات من باقات الورد ليلة ونهار عيد الفطر بأكثر من مليون وردة تجاوزت قيمتها خمسة ملايين ريال، مشيرين إلى أن عودة موسم الأعراس بعد انتهاء شهر رمضان وتنظيم كثير من الجهات والشركات زيارات للمستشفيات وتقديم ورود للمرضى ساهم في رفع الطلب على أنواع محددة من الورود. وكشفت جولة «عكاظ» على عدد من محلات بيع الورود في جدة على أن الطلب ليلة ونهار العيد ساهم في ارتفاع أسعار الباقات حسب الديكور. وقال إقبال أحمد (عامل في أحد المحلات): نبيع الورود كباقات تقدم للمرضى في المستشفيات أو استخدامها لتزيين السيارات الخاصة في الأعراس، بخلاف ليلة العيد يزداد الطلب على أنواع محددة، خصوصا الورود الحمراء والبيضاء، إذ إن العديد من السيدات يطلبن باقات من اللونين الأحمر والأبيض؛ لاستخدامها في تزيين منازلهن، وتبدأ أسعار هذه الباقات من 150 ريالا للباقة ويرتفع السعر حسب الديكور وعدد الورود المستخدمة. من جانبه، قال شافعي عبدالحق (من أحد محلات بيع الورود: إن الأسعار لا ترتفع كثيرا، وغالبا تتراوح بداية بين ال 100 150ريالا للباقة حسب الديكور وطريقة العرض. وقال فتحي عبدالرحمن: الإقبال يكثر على أنواع معينة في العيد في مقدمتها الورد الجوري، الزنبق السوسن، التوليب، وزنبق الإيساتك. وعادة ما يتم استخدام هذه التشكيلة في عمل باقات بتصاميم معينة تبدأ من 150 ريالا للباقة.