كل عيد ونحن من مواسم نجاح إلى كرنفالات فرح مرحبين بالعيد السعيد ومع وافر التهاني والتبريكات للأمتين العربية والإسلامية ونهنئ والدنا خادم الحرمين الشريفين ورجاله المخلصين بعيد الفطر وبنجاح خطة موسم العمرة، كل خطة وتجربة موسم جديد للحج والعمرة يخوضها بناتنا وأبناؤنا ومن جميع القطاعات هي خبرة تراكمية مهمة للغاية وقيمة مضافة إلى التجربة السعودية المشرفة. كنت طرحت سؤالا للمناقشة وتوالت الإجابات عليه وستكون محط المناقشة والاهتمام للمقالات القادمة وسأتناول اليوم ما اعتبره أبرز مالفتني ويستحق الإضاءة عليه في موسم العمرة 2010 وإجابتي على السؤال هل مقياس ومعيار نجاح مواسم الحج والعمرة هو غياب الحوادث.! وماهو اللافت من إنجازات ومستجدات توفرت في خطة إدارة موسم العمرة لهذا العام !. فلاشات لا يعتبر خلو الموسم من الأوبئة والحوادث المقياس الوحيد لنجاح مواسم الحج والعمرة وليس منتهى الطموح وإن كان إنجازا نبارك لبعضنا البعض فيه وهو جهد مشترك لقطاعات تقدم واجبها بحب لضيوف الرحمن ومن الطبيعي أن تكلل تلك الجهود بالنجاح. لفتني حجم وقدرات وخبرات القوى العاملة والموارد البشرية التي تسهر على راحة ضيوف الرحمن واعتبرهم رغم أهمية كل بناء وكل لبنة ومشروع جديد هم الأهم والرقم الصعب وصمام أمان كل تجربة.. نحتاج إلى إبراز جهود القوى العاملة وتوثيق تجربة الموارد البشرية وتدوينها بالأرقام وتوفرها في إصدارات الكترونية مترجمة ومتاحة وإنشاء مكتبة رقمية تعنى بتراكم التجارب والإصدارات المتعلقة بمواسم الحج والعمرة. برزت هذا العام تجربة الإعلان عن إنشاء قواعد طيران للدفاع المدني في المشاعر والمدينة بهدف تطوير الخدمة المقدمة للحاج والمعتمر، فكرة رائعة ومهمة وتختصر الكثير من الجهود خاصة أن الطائرات الجديدة التي دعم بها أسطول الدفاع المدني مزودة بكاميرات حرارية وليلية ترصد جميع الظواهر في الأرض وفي الجو وتحللها، وترسل أبرز المشاهد المرصودة والمعلومات التي تهم جميع الجهات الحكومية إلى مركز العمليات والمراقبة إلى جانب رصد للحركة المرورية المحيطة بالحرم ورصد حركة المعتمرين.. خطوات مباركة ومكانة مقدسة للحرمين الشريفين تستدعي توظيف أوجه التكنولوجيا بكل تقدمها وأهميتها.. ومن العايدين. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة