بعد 24 ساعة، صادقت الإدارة الأهلاوية على ما تناولته في مقال الخميس الماضي تحت عنوان (مسكين يا أهلي)، ولو كان في العرف الصحافي (قصاصات) في المقالات لاكتفيت بذلك.. تحدثت عن المبالغ والبدلات، فأقر الأهلي خطة لإعادة الهيكلة الإدارية والمالية وإعادة سقف الرواتب إلى ما هو معمول به في بقية الأندية. تطرقت عن أبناء الأهلي ودورهم في الجهاز الإداري والفني، فأعادوا الخبير طارق كيال للإشراف. وأنا هنا لن أقول هي مصادقة بل سأسميها (مصادفة)، ولن أدعي لنفسي بأنني أصلحت بعض ما يمكن إصلاحه، ففي الأهلي (رجال) أكثر مني دراية بناديهم وهم أكثر حرصا على مصلحة عشقهم. أسوق للزميل أحمد الشمراني هذه الأدلة والبراهين لكي أؤكد له بأن ما أوردته من أرقام وحقائق لم تكن (اعتباطا)، بل هي حقائق دامغة بأدلة ووثائق، ومن (أهداني) تلك المعلومات والوثائق هو محب وعاشق للأهلي أكثر من نفسه. أتمنى أن تكون قد أيقنت بأن مصدري لم يضحك علي كما تعتقد، وتأكد بأنني حينما أكتب لا أدخل الميول في كتاباتي، فأنا أكتب من أجل هدف، ولهذا هي (أمانة) وأنا دائما مع سياسة (التصحيح) .. ذكرت يا صديقي أحمد بأن الأهلي لم ترفع عليه شكوى محلية أو للفيفا، وهذا شيء رائع لنادي (راقي) من أندية الوطن، لكني لم أتطرق لذلك، مع أن زاويتك تحمل مسمى (الحق يقال).. كتبت من أجل الأهلي، وسأظل أكتب عن كل أندية الوطن، أما سياسية الاحتكار فسأتركها (لك) ولوزارة التجارة. وتأكد يا عزيزي بأن الأهلي ليس بمخترق، لكنه أصبح كتابا مفتوحا مثله مثل بقية الأندية، متمنيا أن تصبح شريكا مع حملة الشريك الأساسي لأنديتنا في حملة (ناديك يناديك).. الآن ستعرف جماهير الراقي من يلعب على كل الحبال ومن لا يجيد ذلك. وأخيرا، صحيح أن الأهلي يعرف أولاده، لكن العاق منهم ليس له موقع.. جميل أن (ثمة) من يكتب سطرا ويصنع قرارا. لك وللحق ألف تحية يا صديقي العزيز.. وكل عام والأهلي بألف خير. الواجهة أخي وصديقي العزيز الفريق أسعد بن عبدالكريم الفريح لك كل العزاء فمصابكم هو مصابنا والعزاء لكم هاتفيا لا يكفي.. أسكن الله فقيدكم فسيح جناته.. لحظة: فينا واحد بيلعب .. فينا واحد يعاني أكيد فينا واحد .. ما يستاهل الثاني