تحول حفل الإفطار السنوي للصدف الذي نظمه الفنان حسن عسيري إلى ساحة تحد ونقد بين نجوم بيني وبينك والإعلاميين الحضور، إذ لم يكد ينتهي الحضور من «فك الريق» حتى اشتعلت زوايا وطاولات الحفل خوضا في أحاديث النقد والمشاهدة للأعمال الرمضانية وعلى وجه الخصوص الأعمال المحلية ولم يخل الحديث من محاولات وضع علامات الاستفهام في العلاقة بين حسن عسيري وفايز المالكي وإلى أي طريق وصلت على المستوى الاجتماعي في ظل انتهاء العلاقة الفنية بينهما. وشهد الحفل حضور الكثير من نجوم الفن والإعلام والمسؤولين عن الفضائيات تقدمهم محمد كابلي ،صالح الشادي ،حسن إسكندراني، حسين إسكندراني، هاني ناظر، حبيب الحبيب، المخرج خالد الطخيم، عمر الديني، المخرج فيصل يماني، عبدالعزيز الشمري، جميل علي، محمد بكر، عماد اليوسف، عبدالله اليامي، محمد الحجي، محمد حلمي أمين، هاشم الأهدل والإعلاميون خالد قاضي، أحمد عائل فقيهي، سهيل طاشكندي، سعد زهير، صلاح مخارش، مراد مخارش، وحيد جميل، صبري باجسير، عبدالرحمن القايدي، بينما تغيب الفنان راشد الشمراني مما ترك علامات استفهام لدى الحاضرين. وقد تركز الحوار حول رأي الناس في التغيير الحاصل على مسلسل بينبي وبينك بعد تحوله لثلاثة أجزاء في الحلقة الواحدة وقدرته على منافسة طاش ، ومستوى باقي الأعمال الدرامية السعودية مثل سكتم بكتم، مزحة برزحة وفينك وشوربة وخل، ولم يقتصر الحوار على الأعمال المحلية بل طال الحديث مسلسل باب الحارة وحقيقة وجود جزء سادس منه ومسلسل زهرة وأوزاجها الخمسة. واختلف الحاضرون حول مايقدم في الإعلام من نقد تجاه الأعمال الدرامية المقدمة، وقد أعطى الحفل مؤشرات إلى تعاونات فنية مقبلة بين الصدف والفنانين محمد الحجي وعبدالله اليامي وهاني ناظر في الساكنات والعمل الجديد «بنات». وقد غزت الموسيقى والغناء هذا الحفل عبر شاعر الأغنية صالح الشادي وحسن إسكندراني والمخرج فيصل يماني في مؤشر لتعاون فني يجمع الثلاثي في مناسبتي مهرجان سوق عكاظ والاحتفال بيومنا الوطني.