أنهت بلدية المويه الإشكالات التي واجهت تنفيذ مشروع حديقة ظلم الجديدة، الذي يجري العمل فيه منذ أسابيع عدة، بعد أن وجهت مقاول المشروع باستكماله، من دون التوقف عند عبارات تصريف السيول التي ستتعامل معها البلدية، وتنشئ لها جسورا خرسانية. ووقف رئيس بلدية المويه المهندس سالم قاعد المطيري، ومدير مكتب بلدية ظلم الفرعي محمد حراص العتيبي، ومهندس المشروع عون الشريف، الأسبوع الماضي، على موقع المشروع، وبحثوا موضوع عبارات تصريف السيول، وتعهدت البلدية بالتعامل معها، وطلبت من المقاول استكمال المشروع والمسارعة في إنجازه. من جهتها، نفت مصادر في الشركة المنفذة للمشروع التوقف عن إكماله، مشيرة إلى أن أعمالها مستمرة ولكن بوتيرة أبطأ خلال شهر رمضان المبارك، وتوقعت المصادر نفسها إنجاز المشروع قبل نهاية العام الهجري الجاري. وكان عدد من سكان ظلم تخوفوا من توقف المشروع خلال الفترة الماضية، بعد تراجع رتم العمل، إضافة إلى الإشكالية القائمة بين البلدية والمقاول حيال قضية عبارات تصريف السيول. يشار إلى أن المشروع الجديد يعد من المشاريع الجمالية الجديدة التي يحلم بها سكان ظلم، كونه سيعطي المنطقة رونقا جماليا ويحسن من صورتها أمام المسافرين والزوار، لوجوده على طريق عفيف- ظلم، إضافة إلى توفيره متنفسا للسكان بتوسطه الأحياء السكنية.