كافح مدير مكتب بلدية ظلم محمد حراص العتيبي بعد تخرجه من المرحلة الثانوية حتى أصبح مرشحا لرئاسة البلديات على مستوى المملكة، بعد أن تدرج في الوظائف من موظف على بند المكافآت في مكتب الأوقاف في مركز ظلم وإلى بند الأجور قبل أن تنقله خبراته وشهاداته إلى المرتبة السابعة في بلدية المويه متسلما زمام قيادة مكتب بلدية ظلم الفرعي. بدأ العتيبي حياته العملية موظفا في مكتب الأوقاف والمساجد على بند المكافأة ثم انتقل بعد ذلك موظفا على بند الأجور في بلدية المويه قبل أن تشمله المكرمة الملكية وجرى تثبيته في بداية الأمر على المرتبة السادسة وبعد إعادة النظر جرى احتساب السنوات الجامعية التي قضاها في تخصص إدارة عامة والتي حصل عليها قبل صدور الأمر السامي ثم تقرر تثبيته عل المرتبة السابعة. تدرج ابن حراص في المسؤوليات الإدارية في بلدية المويه إذ كان مديرا للعلاقات العامة والإعلام ثم مديرا لشؤون الموظفين حتى أصبح مديرا لمكتب بلدية ظلم. أحدثت جهود ومتابعة العتيبي بعد تسلمه إدارة مكتب بلدية ظلم الفرعي تغييرا كبيرا في المدينة حيث بدأت عملية إنشاء أول حديقة في مدينة ظلم والتي يجري إنشاؤها وتعتبر منظرا جماليا للمنطقة ومتنفسا للأهالي، كما تمت زيادة عدد عمالة البلدية وتكثيف عمليات النظافة وصيانة إنارة الشوارع وغيرها من المشاريع التي يتابعها ميدانيا ويحث على سرعة إنجازها، إضافة إلى الجهود الرقابية على المحلات والمطاعم والتي يشدد على تكثيفها للحفاظ على سلامة السكان والمسافرين.