مع بداية العد التنازلي لقدوم عيد الفطر تكتظ محلات التجميل بالنساء الباحثات عن تجديد إطلالتهن وتغيير نمطهن الخارجي بحثا عن التميز، ولتكون الأجمل بينهن حديث المجالس العيدية. وأكدت الكوافيرة المغربية أم فهد أن حجوزات الباحثات عن الجمال بدأت منذ منتصف الشهر الحالي لتضمن النسوة مكانا لهن. وتضيف «مع قرب أيام العيد تبدأ المشاغل في الامتلاء وتقل فرصة الحصول على مقعد تجميلي، لذلك نستقبل الطلبات منذ وقت مبكر». وعن الأسباب تقول أم فهد: «نتيجة الإرهاق الذي تعانيه السيدات في شهر رمضان نتيجة السهر والبقاء لساعات طويلة في المطبخ تحتاج المرأة إلى تغيير نمطها الخارجي لتصبح إشراقتها مواتية لإطلالة العيد». وحل أبرز الطلبات تؤكد أم فهد أن البحث يكون منصبا عن الصبغات الجديدة وآخر صيحات الماكياج، حيث تستقي السيدات أفكارهن من خلال ما شاهدنه على سيدات الشاشة الممثلات في شهر رمضان فيطلبن تسريحات شعر الممثلات وماكياج الفنانات المشهورات. من جهتها أكدت النقاشة أم حسين أنها بدأت في إعداد خلطاتها الطبيعية منذ أوائل أيام شهر رمضان بغية تغطية الطلب على مستحضراتها في العيد تقول أم حسين: «تبحث النسوة عن كريمات شد البشرة وتفتيحها نتيجة الإرهاق الذي يتكبدنه في رمضان، فكثيرا ما يطلبن الصنفرة ونقشات الحناء الجديدة ليصبحن في أبهى زينتهن في العيد». وتزيد أم حسين «تطلب الكثيرات نقش الحناء الخليجي، كذلك تهتم المرأة السعودية بالدلكة السودانية التي تعطي للبشرة نقاوة ونظارة طبيعية». وبينت فاطمة محمد أنها تحرص كل عام على الظهور بمظهر جديد، خصوصا في العيد، فهو المناسبة التي تحاول المرأة فيها الظهور بشكل جديد ومنظر يرضيها ويرضي زوجها، وتضيف «المجالس النسائية لا تخلو من الغيرة، لذلك نتسابق في البحث عن الأجود وما يهبنا المظهر الذي نتطلع إليه».