أفصح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مايك مولن أن علاقات الولاياتالمتحدة مع تركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، في حالة ممتازة وأن مبيعات الأسلحة ستستمر على الرغم من تصويت أنقرة ضد فرض عقوبات على إيران. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بلاده وتركيا لديهما برنامج مبيعات أسلحة مستمر وقوي. وأضاف في تصريح صحافي أمس في أنقرة، لدينا ما نسميه برنامج مبيعات عسكرية خارجية لتركيا قوي جدا، وهذا البرنامج يواصل الازدهار وسوف يستمر على هذا النحو في المستقبل. وقال أنا لم أحضر إلى تركيا لكي أشكك أو أفند بأي حال قرار تركيا عدم تأييد عقوبات الأممالمتحدة ضد إيران. إلا أنني أشير بامتنان إلى نية حكومتكم المعلنة تطبيق تلك العقوبات الصادرة. وكان من المتوقع أن يسعى مولن للحصول على تصريح لسحب المعدات العسكرية من العراق عبر تركيا وإقامة نظام دفاع صاروخي في البلاد على الرغم من بيان للسفارة الأمريكية ورد فيه أن مثل هذه المواضيع ليست مطروحة على جدول الأعمال خلال الزيارة. وأكدت وزارة الخارجية التركية بالفعل أنها تلقت طلبا من الولاياتالمتحدة بنقل معدات فنية غير قتالية من العراق عبر الأراضي التركية. وأعلنت الوزارة أن أنقرة ردت بشكل إيجابي على طلب واشنطن. وذكرت الصحف في الشهر الماضي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حذر من أن موقف أنقرة في شأن إيران يعرض للخطر موافقة الكونجرس على مبيعات أسلحة أمريكية لتركيا.