من أكثر الصعوبات التي تواجه البرامج التوعوية على مستوى العالم الثالث بشكل عام هي المبدأ الفردي: إذا التزم الجميع.. سألتزم أنا. رغم أن هذا المبدأ يتعارض مع قانون الطبيعة.. (ابدأ بنفسك). كما أن الالتزام بكافة أشكاله وأنواعه، أصعب من عدم الالتزام. فإذا كانت البيئة المحيطة غير ملتزمة، وتوافق ذلك مع رغبة الفرد، تكتمل عناصر فشل التوعية. في المسجد المكي الشريف ترتكب بعض المخالفات الفردية من المصلين، قد تكون صغيرة ولكنها مؤذية، مثل: البصاق على الأرض الرخام، نفض عرق الجبين، رمي فص التمر على الأرض.. وهكذا. أفعال صغيرة، ولكنها مؤذية لبقية خلق الله. المطلوب هو أن يتم تصميم لوحات إرشادية غير كلامية، تخاطب ثقافات العالم، تحمل مفاهيم توعوية للأضرار التي يسببها عدم التزام الفرد الواحد (بالنظافة العامة) لمجموعة الأفراد الآخرين الذين يشاركونه نفس المكان ويقومون بنفس طقوس وآليات العبادة. ويتم نشر هذه اللوحات في مداخل الحرم والمناطق المحيطة به، ومنافذ الدخول لمكة المكرمة. علما أن هذا السلوك ليس مقتصرا على القادمين من خارج أرض الوطن، فحتى المقيم والمواطن الذي لم يتعود على النظافة العامة.. يمارسه. فالفرد الذي لا تكون (المحافظة على البيئة المحيطة) مفردة ثقافية في ذهنه، سيمارس هذه السلوكيات السلبية.. وهو بالتأكيد يحتاج إلى توعية وتبصير، فهو جاهل بما يجب أن يكون. رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم تصميم حملة توعوية تختص بالسلوكيات السلبية داخل المسجد المكي الشريف التي يمارسها المعتمرون والمصلون فيه، ويؤذون بها خلق الله. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 105 مسافة ثم الرسالة