قال نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي أمس إن الجهود التي تبذل في العراق لتشكيل حكومة جديدة أثبتت عدم نجاحها في إحراز «تقدم ملحوظ». وقال عبدالمهدي في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول «إنه ما من تقدم ملحوظ في الجهود لتشكيل حكومة جديدة، فالأطراف ما زالت تتبادل الآراء ونحن نتمسك بمواقفنا القديمة وما من تغير واضح في طبيعة مواقفنا». وإذ أشار إلى أن تركيا وإيران وسورية وأمريكا معنية بمسألة تشكيل حكومة العراق، رحب بالجهود التي تبذلها تركيا وغيرها لتسهيل تشكيلها. وقال عبدالمهدي «يعبر الجميع عن رأيهم بجهود تشكيل الحكومة، ونحن نفهم ذلك، فالكل يريدون رؤية خريطة مستقبل العراق السياسي ترتسم ونحن نفهم هذه المخاوف ولا ننظر إلى النصائح والمشاورات على أنها تدخل في شؤوننا الداخلية بل نعتبر جهود تركيا ودورها بناء جدا». وأكد أن العلاقات العراقية التركية «جيدة جدا»، مضيفا أن تركيا «بلد كبير من كل النواحي» في المنطقة. من جهة ثانية، قتل شرطي عراقي وأصيب آخر وعنصران من قوات الصحوة في سلسلة من حوادث العنف المنفصلة في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالي أمس. وأدى انفجار عبوة ناسفة بدورية راجلة قرب نقطة تفتيش في منطقة المأمون، غرب مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، إلى مصرع شرطي. وفي محافظة صلاح الدين، أصيب اثنان من عناصر قوات الصحوة بجروح في هجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش تابعة لهم. وفي المحافظة ذاتها، أصيب شرطي حكومي بجروح جراء تعرض دوريته لانفجار عبوة ناسفة في ناحية أمرلي التابعة لقضاء طوزخورماتو 65 كيلومترا شرق مدينة تكريت، مركز المحافظة وفق مصدر أمني.