آفة العصر، أو بالأصح أس المشكلات هو الإرهاب بعملياته التي تستهدف زعزعة الأمن، وخلخلة الاستقرار ونزع الطمأنينة من النفوس .. لذا فقد عمدت حكومتنا الرشيدة إلى مكافحة الإرهاب بكافة أساليبه وأدواته، وترصد النفوس الضالة التي تخطط له، وملاحقة الذين يسعون في الأرض فسادا من خلال الأجهزة الأمنية التي يقوم عليها القوي الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز، وبجهود متواصلة وحنكة سديدة يتابع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية رصد وملاحقة وإحباط كل العمليات الإرهابية التي حاولت الفئة الضالة أن تستهدف بها أمن الوطن. وفي إصدار من تأليف الأستاذ عبد الله بن عواض الوذيناني بعنوان (فخر الوطن) رصد للجهود المباركة التي يتصدى بها سمو الأمير محمد للإرهاب ومن يقوم به من أفراد الفئة الضالة حتى أصبح سموه هدفا للاغتيال في العديد من المحاولات التي باءت ولله الحمد بالفشل. وفي مطلع الموضوعات التي تضمنها الإصدار كلمة للمؤلف يقول فيها : حينما وقع اختيار ولي الأمر على الأمير محمد بن نايف ليكون مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية .. لتنتظم ثلاثية الأمن الفريدة : وزير الداخلية سمو الأمير نايف ونائبه الأمير أحمد والآن سمو الأمير محمد مساعدا للشؤون الأمنية، استبشر محبو الأمير والذين يعرفون سجاياه، أقول استبشروا خيرا، وذلك لما عرفوا عن الأمير من دماثة أخلاق وسعة أفق وسمو ورقي في التعامل. وسمو الأمير مع عزمه وحزمه وانضباطه، برز أيضا في سمو تعامله هذا المزيج الذي إن وجد في رجل فهو كثير ومنقبة وفضل من الله يختص به من يشاء من عباده، فكيف إذا وجد في أحد قادة الأمن فإنه لعمري لمنقبة وأية منقبة أن تجتمع هذه السمات والفرائد في شخص مسؤول ذي منصب رفيع كسمو الأمير. فكان بحق ليس الرجل المناسب بل الرجال المناسبون في المكان والزمان المناسب، اختط محمد بن نايف ورسم أسلوبا في الإدارة الأمنية .. فحوى هذا الأسلوب أو المدرسة يتمثل في أنه ليس هناك تناقض ولا تعارض بين أن تكون قمة في الانضباط والصرامة والضبط وأيضا أن تكون مدرسة في حسن التعامل وكريم الأخلاق والانصاف .. ولقد أصبحت عبارة «سوف أشتكيك إلى محمد بن نايف» قوة ردع لمن أراد تجاوز النظام، وكذلك عامل اطمئنان ونصفه لمن يشعر بمظلمة في المنظومة الأمنية. ويأتي تعامله مع الفكر المتطرف : طورا تراني في ظلال ومجمع وطورا تراني والعتاق ركابيا حينما زلت أقدام فئة من الشباب وبغت وعقت وطنها وللأسف انخرطت في أعمال تخريبية من تفجير، وتدمير، وقتل كان المتوقع هو فقط الضرب بيد من حديد، لإنقاذ الوطن وتثبيت الأمن وترسيخ اللحمة والتماسك الاجتماعي. ولكن تعالوا فانظروا إلى صنيع محمد بن نايف القمة السامقة، نعم، فعل الحل الأمني بكافة أبعاده من رصد ومتابعة وإحباط محاولات تدميرية لو نفذت لا قدر الله لكان لها الضرر المستطير على البلاد والعباد، وقد أشاد الجميع بهذه النجاحات المتوالية.. لكن حس الأمير محمد القيادي وكنانته الإدارية ليست قاصرة فقط على المألوف، فإذا بالأمير يأتي بخطة شاملة ويتبنى برنامجا متكاملا للإصلاح وللمناصحة في حملة ضمت بجانب العلماء الشرعيين كوكبة من الخبراء في مجالات متعددة منها الأمنية والنفسية والاجتماعية لمواجهة هذا التحدي، وقد حقق البرنامج نجاحا فاق كل التوقعات. تحية تقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز لما يبذله من جهود طيبة لمكافحة الإرهاب وصد العمليات الإرهابية .. وشكرا للمؤلف على ما قدم للقارئ. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة