يا حلاوة العيد يا حلاوة من مال جديد يا حلاوة أشكال وألوان يا حلاوة جاكم العيد ياحبايب ... يا الله خلص رمضان باقيلو كم يوم واسأل الله سبحانه وتعالى إنه بتقبل مننا ومنكم الصيام والقيام ويعيدو علينا وأنا وانتو والمسلمين بخير وصحة وعافية.. وتعالوا دحين نشوف هرجتنا إيش بتقول .. كل يوم والتاني وأم فتو جايبالي الجنان تبغى تشتري ملابس العيد وأنا أقول لها: طيب حاضر بكرة بعده الين يوم كفشوني عند الباب وقالوا ما حتتحرك شبر إلا ورجلنا على رجلك العيد حيجي ونحنا لسه ما اشترينا شي .. قلت في نفسي أمري وخيرتي لله الواحد الأحد، صار خلاااص مخنووق خلصنا من مقاضي رمضان جتنا مقاضي العيد وبعدها بكم يوم كمان حتجيينا طلبات المدارس وشووف عاد مافي إلا كع فلووس صارت جيوبنا فاضية من كتر المصاريف .. الراتب اللي نستلمه خلاص صار عارف دربه وما عليك إلا انك تجيب القلم والورقة وتسجل إيجار البيت كم، ومصاريف البيت كم، وصاحب الدكان كم اللي أخدنا منه مقاضي شهر رمضان كم، وسداد فواتير الخدمات كم، والباقي بالعافية يكفييك لآخر الشهر هدا إذا ما تسلفت قبل لا يخلص الشهر يللا الله يعيننا ويعين الغلابى اللي زينا .. فين سرحت يبوو فتو؟ لا ماسرحت ولا شي .. طيب، خلينا نروح السوق قبل لا تصير الأسعار نار؟ لسه حتصير نار هادي صارت نار وانحرقت كمان المهم نزلنا إلى السوق وعينك ما تشوف إلا النور أوادم وحريم ورجال وأطفال أمة لا إله إلا الله كلها نزلت على المولات والأسواق التجارية وتركت بيوتها وهجت على الأسواق والشوارع مزحومة من كتر السيارات اللي فيها زحام عند أصحاب المفروشات والكنبات وزحام عند أصحاب النحف وزحام عند أصحاب الحلويات والمكسرات وزحام عند أصحاب الصنادل والكنادر وفي النهاية يجتمعوا في استراحة من الاستراحات وخلص العيد هدا هوه العيد في الزمن ده والله يرحم أيام العيد زمان كان له طعم وفرحة.. ماعلينا نرجع لموضوعنا المهم دخلنا السوق وكل ما دخلنا معرض من المعارض ونسأله بكم طقم الفستان أو التنورة يقول لك 500 700 وفي بعضها يوصل إلى 2000 ريال وتسأل صاحب المعرض ليه كده الأسعار غالية يقول لك: هادا من فرنسا وهادا من كولومبيا وهادا من أسبانيا، وكله بكش في بكش وكل اللي موجود في السوق من عند جماعة شونغ مونغ تونغ وهوه لا هوه من كولومبيا ولا حتى من فرنسا اللي جنب باريس، كلها بتتصنع في الصين بس بعض التجار اللي ما يخافوا الله يجيب الاستكرات وهات يا طبع في الفساتين والتنانير ويحط البلد اللي يبغاه. بحلقت فيا أم فتو وقالت لي شكلو العالم دي أتجننت في عقلها .. ياستي عادي طالما مافي رقابة على الأسواق ولا على التجار وحماية المستهلك ما عندك أحد وكل اللي بنقراه ونشوفه من تصاريح ووعود في محاربة الغلا كلام في كلام، كله كلام جرايد وحبر على ورق وزي ما بيقول المثل (كل مين في سوقوا يبييع خرووقووا) .. (وكل مين إيدوا إلوو)، والتجار وأصحاب المعارض ما عندهم وقت جالسين بس يشفطوا من جيوب الغلابى ملابس بيستوردوها بتراب الفلوس اعتمادات بتنفتح في البنوك بآلاف الريالات وتنباع عندنا بالملايين، هدا غير إنه مافي عليهم جمارك ولا يحزنون، وبرضو مافي فايدة منهم شغاليين في الأوادم سلخ خليهم يسووا اللي يبغوا ونحنا الغلابى ندق راسنا في الجدر، لأنه زي ما قلت لك مافي رقابة وكله بيلعب في السوق على كيفووو، وتكمل الناقص هادي المعارض اللي كل ما زودت في الزبرقة واللمبات اللي بترصها في معارضها كل ما زودت في الأسعار عشان يبهروا عيون الحريم .. طيب، كيف حنسوي في ملابس العيد ؟ حتسوي زي ما يسووا الناس ونشتري زي ما بيشتروا الناس وأمرنا وخيرتنا لله. واللهم إني صايم، وتوووتة تووووتة خلصت الحدووووتة.. وكل عام وانتو بخير وعيدكم سعيد وأشووفكم بعد العيد .. وعيشوا كتيييييير تشوفوا كتيييييير. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 150 مسافة ثم الرسالة