أساتذة ودكاترة سعوديون وغير سعوديين أيضا يصل تعدادهم إلى عشرة آلاف، بعضهم حصل على درجة الدكتوراة ويوشك آخرون الحصول على نفس الدرجة هكذا ظهروا فجأة من غير إسناد أكاديمي، لأنهم أولا وأخيرا لم يذهبوا إلى جامعة ولم يقرأوا أو يتعلموا شيئا، ولكنهم هكذا صاروا أساتذة ودكاترة. وإليك هذه القصة كما يتداولها الموقف الأمريكي بنخب عالمي من نوعه، ففيها الحس الأمريكي بنكهته الفيدرالية وفيها السمسار وفيها المستفيد عربيا وغير عربي أيضا بعيدا عن الأنظار. توجد مطبوعة أمريكية اسمها SpokesmanReview .. وهذه الصحيفة نشرت قائمة تتناول ب (الأسماء) ما لا يقل عن عشرة آلاف شهادة جامعية مزورة حصل عليها أصحابها من جامعات أمريكية.. وتتراوح الشهادات من البكالوريوس إلى درجة الدكتوراة. ومنهم للأسف الشديد سعوديون رجالا ونساء. وللواقع فقد صعقت قليلا عندما اطلعت على بعض الأسماء.. ويجب على أولئك الأشخاص أن يسرعوا فيتبرؤوا مما حصلوا عليه من شهادات لأن الأسماء مرفقة بطي الرابط وجرى تسريب بعضها من خلال الصحافة الأمريكية. هنا دعني أكتب باختصار من غير شماتة .. «كل إنسان مارس التزوير يعرف نفسه». وفيما يبدو أيضا فوزارة العدل الأمريكية عاقدة العزم على ملاحقة هؤلاء المتلاعبين بالموقف الأكاديمي بيعا وشراء كما لو كانت تلك الأوراق شهادات أسهم ولم تعد لها هيبة العلم ولا استحقاق التأهيل أكاديمي. يوجد في حوزتي الرابط الذي أستند إليه ربما لتهيئة الرأي العام سعوديا بقبول الواقع على أمل التعامل معه بروية من خلال استقراء المستقبل الآتي بطيه ولواقع أكثر بعدا من قضية الذين حصلوا على الدكتوراة بطرق البيع هكذا صريحة أعلنتها الصحيفة الأمريكية، فهناك أيضا أسماء أجنبية ظهرت بطي المرفقات ليست عربية وليست سعودية ولكنها تعمل هنا في السعودية من خلال القطاعين عاما وخاصا أيضا، وفي وظائف ليست سهلة، وهذا معناه إذا تمكنت الجهات ذات الاختصاص من محاسبة أبناء البلد وردهم بالعقوبة أو النصح السديد إلى طريق الجادة، فكيف يتأتى لهذه الجهات العثور على الخواجات المزورين. لقد طمعوا في تضليلنا بعد أن رأوا وعرفوا أن البعض من أبنائنا يمارسون الدور نفسه. !!Article.extended.picture_caption!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة