قبل أسابيع قلائل من تاريخه أثارت «عكاظ» قضية حملة شهادات الدكتوراة في حقل التعليم، ممن هم ليسوا دكاترة من أساسه، ولا هم يحزنون. وللواقع فهذا النوع من حملة الدكتوراة، ممن هم ليسوا أساسا بدكاترة ولا هم يحزنون يتوافر فيه بأسف وبغير أسف أصناف متفاوتة من الغبن والتغرير وممارسة الصيد في الماء العكر. وشعارهم جميعا «ما درينا بك». تلك إذن كانت حملة صحافية من جانب «عكاظ» ضد ما يمكنك تسميته بالتملق الأكاديمي صعودا على حساب من يأنس فيهم قطاع التربية والتعليم الإفادة الصحيحة. ومن بعد هذه الحملة شن التلفزيون السعودي حملة أخرى تحسب له وفق نظرية «على قدر أهل العزم تؤتى العزائم». تلك كانت هي بداية القصة، وأما القصة الأخرى، فها نحن قد جئنا إلى الإفادة برسمها الصحيح من مصدرها الصحيح. هنا دعني أكتب إليك، ولكن لا فائدة فقد اتسع الخرق على الراقع، ولكن بهذه أو تلك فقد جاء إلى التعليم من ليس عنه أيها الدكتور تدري ولعميق أسفك فهو يدري. هو ذا الآن الأمير عبدالله بن فيصل بوصفه المهني وظيفيا كوزير للتربية والتعليم يضع حدا غير مسبوق من ذي قبل في وزارتنا العزيزة لتجاوزات مسؤولي الوزارة ومدراء التربية في حصول بعضهم على شهادات دكتوراة غير معترف بها. وهذا الكلام معناه وللإفادة منه أيضا بما هو له وعليه، فوزير التربية والتعليم واضح جدا في تعميمه إلى المؤسسات ذات الصلة بالتربية والتعليم، فإذا لم تكن شهادة الدكتوراة نظامية وصحيحة، فمن الأفضل لأولئك البعض ممن حصلوا عليها بهتانا وتدليسا وبخفية من وراء حجاب، الاحتفاظ بها بعيدا عن واقع التعليم. وللحقيقة غائبة أو واضحة فشهادات الدكتوراة المزورة مهما كان نوعية ورقها وحتى لو كتبوها بماء الذهب الصحيح، فما يأتي بطيها غير صحيح، واللجوء للاحتماء بها كان ذات مرة يفيد، وأما الآن فمن كان «شيخه كتابه»، فلا شك أن «خطأه أكثر من صوابه». وبمعنى آخر فالشهادات لا يتوافر فيها مادة اسمها دكتوراة بالمزاج. ولأجل الله فقد شبعنا صهللة، فكفاية كفاية من هذه البهللة..!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة