حبس المارة والعابرون في شارع سلطانة في المدينةالمنورة أنفاسهم البارحة الأولى، عندما فوجئوا بخادمة تقذف نفسها من الطابق السابع وتسقط وسط بركة من الدماء وتلقى حتفها في الحال. وذكر شهود عيان كانوا قريبين من الموقع أن الخادمة تسللت إلى نافذة شقة سكنية في الطابق السابع ثم ألقت بكيس ملابسها ثم قفزت من النافذة حاملة في يدها مظلة شمسية تعينها على الهبوط، لكن المظلة خذلتها ولم تفتح فهوت إلى الأرض بعد أن اختل توازنها وفارقت الحياة متأثرة بجروح بالغة الخطورة. وبين ل«عكاظ» كفيلها (م.ع) أن حارس البناية أبلغهم بسقوط الخادمة من الغرفة المطلة على الشارع العام، ويقول «عندما ذهبنا إلى الغرفة وجدنا المظلة عالقة في الشرفة، وبجوارها سكين استخدمتها الخادمة لفتح النافذة المغلقة بإحكام. وتم دفن الخادمة الراحلة في بقيع الغرقد بطلب من أسرتها».