أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أمس، أن بلاده بدأت التخطيط لبناء مفاعل نووي جديد وأنها ستكون في غضون سنتين أو ثلاث قادرة على إنتاج جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي، مكررا أن بلاده قامت بتخصيب 25 كيلوغراما من اليورانيوم بنسبة 20 في المائة. وأشار صالحي في تصريح صحافي إلى أن الخبراء الإيرانيين يخططون لبناء مفاعل نووي آخر محلي الصنع في منطقة دارخوين يحتاج إنشاؤه نحو 12 سنة. ولفت إلى الإنجازات الكبيرة لبلاده في إنتاج أجهزة الطرد المركزي قائلا «نحن في مرحلة إنتاج جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي وذلك في مرحلة الاختبار وفي غضون سنتين أو ثلاثة سوف يتم الدخول إلى مرحلة إنتاجها صناعيا». فيما أكد أن إيران ستنتهي من عملية إنتاج الوقود النووي اللازم لمفاعل طهران خلال عام، وكشف عن تخصيب 25 كيلوغراما من اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، مشيراً إلى أن بلاده أرغمت على القيام بعملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة جراء الضغوط الغربية. وأعلن استعداد بلاده للتفاوض مع الأمريكيين بخصوص قيام شركات مشتركة لبناء محطات نووية وإنتاج الوقود بشكل مشترك إذا أرادوا هم ذلك، مؤكدا في الوقت نفسه أن المفاوضات السياسية موضوع آخر يرجع إلى أصحاب القرار في الأمور السياسية. وطمأن صالحي الدول المجاورة بأن محطة بوشهر تتمتع بأعلى درجات السلامة، وقال «لا داعي للقلق في ما يتعلق باحتمال وقوع تسرب إشعاعي وتلوث حراري وبيئي لدول الجوار؛ لأن معايير السلامة في المحطة لا تسمح بوقوع أي حادث وهي تحمي نفسها بصورة ذاتية في حال وقوع أي حادث».