بعد عشاء الخميس الموافق 26/10/1430ه وقع حادث مؤلم على نهاية طريق كورنيش مستورة تسبب في وفاتين، وهو تكرار لحادث آخر وقع قبل أشهر على نهاية أحد الشوارع الداخلية في مستورة، تسبب أيضا في وفاة واحدة، إضافة إلى حوادث أخرى مشابهة لم تسبب وفيات، إلا أن الملاحظ أن للحوادث المشار إليها سببا واحدا، هو دخول سيارة فجأة إلى طريق (جدة ينبع) القديم. واللافت للنظر أنه يوجد في مستورة أكثر من عشرة شوارع داخلية تتفرع غربا وشرقا من طريق (جدة ينبع) القديم ما تزال تشكل خطرا كامنا قد يقع في أية لحظة، لأسباب أولها، إن طرق مستورة الداخلية تنتهي إلى طريق (جدة ينبع) القديم مباشرة دون وجود مطبات صناعية تجبر السائقين على تخفيف سرعتهم خاصة الطرق مستقيمة المسار، فيفاجأ السائق بالطريق ينتهي وبسيارات وحافلات وشاحنات طريق (جدة ينبع) القديم تعترضهم مسرعة .. ثانيها، إن طرق مستورة الداخلية تزداد خطورتها ليلا لعدم إضاءتها، وما يحدث أن سيارات طريق (جدة ينبع) القديم المسرعة لا ترى السيارات القادمة من طرق مستورة الداخلية فتحذرها .. ثالثها، يعتبر طريق كورنيش مستورة أخطر طرق مستورة الداخلية التي تلتقي بطريق (جدة ينبع) القديم لكونه يعج بعشرات سيارات المتنزهين والمصطافين، خاصة يومي الخميس والجمعة، ولا ننسى أيضا أن طريق (جدة ينبع) القديم مازالت صلاحيته سارية المفعول بالنسبة لحافلات النقل الجماعي لوجود مكتب للنقل الجماعي في مستورة ومازال مستخدما من قبل الحجاج والمعتمرين القاصدين رابغ، الذين يستخدمونه وهم لا يعلمون أن هناك سيارات قادمة من الطرق الداخلية لمستورة قد تعترض طريقهم فجأة .. فمتى تتفاعل بلدية رابغ وتقوم بإنارة الطرق الداخلية لمستورة وتزودها بمطبات صناعية حماية للمواطنين والمتنزهين والحجاج والمعتمرين المستخدمين لطريق (جدة ينبع) القديم. عبد الله حامد الولدي رابغ