أتقدم بمناشدتي هذه لسعادة المدير العام للمرور بالمملكة اللواء سليمان العجلان -حفظه الله- وفيها أفيد سعادته أن محافظة رابغ تتطلع لترقية شعبة المرور الحالية؛ لتصبح إدارة مرور متكاملة الأفراد والآليات والتجهيزات كافة، فحركة المرور برابغ ما زالت تدار بأعداد قليلة من الأفراد وبثلاث دوريات ميدانية ودورية للسير ودورية لمباشرة الحوادث، وهي آليات قليلة جدًا إذا علمنا أن إجمالي سكان المحافظة “150” ألف نسمة وحدودها الجغرافية تمتد شمالًا حتى تبلغ منطقة النصايف الواقعة شمال مدينة مستورة وجنوبًا إلى مدينة صعبر بمساحة قدرها 100 كلم ومن كورنيش رابغ غربًا حتى بلدة حجر شرقًا بمساحة قدرها 90 كلم وتغطي خدمات مرور رابغ مراكز المحافظة وعددها 6 مراكز وتغطي الطريق السريع الدولي جدة / ينبع والطريق القديم المار بمنتصف رابغ وكلاهما يزدحم بالمسافرين والحجاج والمعتمرين والمتنزهين وحافلات العمال وبرابغ مدرسة لتعليم القيادة كما لوحظ أنه لا يوجد بشعبة مرور رابغ سحّاب للشاحنات وإنما يتم طلبه من جدة مع أن سرعة إزالة الشاحنات المقلوبة والمصدومة مهم جدًا بعد توفيق الله لإنقاذ الأرواح وتفادي الاصطدام بها وبخاصة في الليل كما لوحظ أن إدخال بيانات وقوعات الحوادث لا يتم في شعبة مرور رابغ مباشرة لافتقادها لحاسب آلي مهيأ ومجهز وإنما يتم إرسالها لإدارة مرور جدة وهذا يستغرق وقتًا أطول ولا يتواكب مع سرعة إدخال البيانات وأنظمة الحوسبة المتقدمة التي تتمتع بها إدارات المرور في أنحاء المملكة. رزيق شتيان الحربي - رابغ