في مجتمعنا الإعلامي وفي أوساط النخب لطالما انتقدنا فكرة غياب مؤسسات المجتمع المدني وما تمثله من أهمية بالغة لشرائح في مجتمعنا مستحقة للدعم بأنواعه بداية من إيجاد بنية تحتية ونواة تنظم جهود وطاقات العمل الموجهة لخدمة شريحة أو فئة معينة. ولا نعلم هل سخر الله لشريحة مرضى الفشل الكلوي أميرا بحجم الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز رحمه الله لرعاية مرضى الفشل الكلوي، هل هي بدعوة من أحد المرضى أو ذويهم استجيبت لتعم بخيرها آلاف المرضى المستحقين للدعم، البعض قد يطرح سؤالا لماذا ندعم مرضى الفشل الكلوي..؟! ولو لم يكن لدينا من الإجابات بعيدا من سرد الأرقام للمحتاجين وماذا قدم لهم، لو لم يكن لدينا كإجابة عدا أنه قرار سام خرج بموجبه إلى النور «البرنامج الوطني» لدعم هذه الشريحة لكفتنا هيبة هذا القرار الإنساني لأن نتخذ مبادرة فردية بتقديم الدعم لهؤلاء المرضى من أهالينا المبتلين به. وقد تم توقيع «مذكرة تفاهم» بين وزارة الصحة والجمعية انطلاقا من الأهداف الاستراتيجية لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي بداية من إجراء مسح ميداني بالتعاون مع الجمعية والقطاعات الصحية المختلفة، شملت تقييم مراكز الغسل الكلوي، والناحية الصحية والاجتماعية لمرضى الفشل الكلوي النهائي لمعرفة وتحديد الاحتياجات الفعلية الحالية والمستقبلية لهذه الشريحة من المجتمع واعتماد نتائج تلك المسوحات الميدانية من المقام السامي «كبرنامج وطني لرعاية مرضى الفشل الكلوي بالمملكة»، بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (7696/م ب) بتاريخ 03/09/1428ه. وبناء على نتائج تلك المسوحات، قامت جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية، بإعداد برامجها العلاجية والصحية والاجتماعية والإعلامية والتعليمية والتدريبية والتأهيلية. .. يتبع .. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة