يضطر المواطن علي عالي الزحيمي إلى الذهاب في صباح كل يوم برفقة أطفاله للجلوس على أنقاض مزرعته التي أزيلت من أمانة العاصمة المقدسة. وأوضح ل «عكاظ» رئيس بلدية العمرة المهندس زياد ظفر أن المواطن اعتدى على الأرض، وحولها إلى مزرعة، «وتم إزالتها من قبلنا أربع مرات من خلال محاضر رسمية تثبت موقفنا، وفي كل مرة تتم إزالتها، يعود نفس الشخص إلى زراعتها مجددا». وبين المهندس ظفر أن للبلدية صلاحية إزالة التعديات «وفي حالة احتياجنا للقوة نطلب المدد من الأمن الوقائي»، مشيرا إلى أن هذه المزرعة ليست قديمة بل هي من الإحداثيات وقد وقفت على الموقع شخصيا أكثر من مرة. من جهته، يوضح المواطن الزحيمي أن المزرعة قديمة، ولديه رسوم هندسية (كروكيات) من المحكمة ومن وزارة الزراعة، مضيفا «ولدي معاملة استحكام برقم (55491/28) فمزرعتي قديمة جدا، لكنني لم أستخرج صكا عليها حتى الآن مثلي مثل جميع من حولي من أصحاب المزارع». وأضاف «وعندما عدت من السفر أخيرا، فوجئت بمزرعتي قد أزيلت بالكامل وعندما سألت عن من أزالها قيل لي الأمانة».