لا يختلف أي رياضي على أن الأهلي يملك عناصر من أقوى العناصر في المملكة، فالأسماء كبيرة أمام أفعال لا تذكر، تداولت الأخبار عن إقالة المدرب سوليد الذي لا أعلم هل أصفه بالمغامر وإن كان أقرب للأخيرة، فبعد أول هزيمة فاجأ الجميع بأنه راض عن النتيجة، فقال البعض مدرب جديد يريد أن يهونها بعد أن كان الفارق هدفين تقلب الطاولة وتصبح هزيمة مفاجأة للأهلي، لكن أن يأتي ويؤكد عن رضاه بالنتيجة وإصراره على اللعب بعلاء ريشاني كقلب دفاع. سوليد منذ قدومه فاجأ رئيس النادي الأهلي بطلباته فوقع الأمير الشاب بين مطرقة الواقع وسندان طلبات مدرب لا يستوعبها عقل، فلو رفض طلبات المدرب وهزم الفريق ستحمل المسؤولية للإدارة التي لم تلبى احتياجات مدربها، وعندما رضخ الأمير فهد كانت النتيجة أشبه ب«الفاجعة». لن أعفي الإدارة من خطأ التأخر في التعاقد وبعد ذلك الصبر لم تمنح الإدارة نفسها فرصة لمعرفة فكر الفريق فقد وقع العقد معه غرم العمري، لأنهم تأخروا في اختيار المدرب الذي انضم للمعسكر في نصفه الثاني، ولم يصل لجدة مع الفريق بل بعد أقل من أسبوع من استلام مهام عمله طالب بإجازة وفضل عدم مرافقة الفريق. فشلت الإدارة في قرارات ونجحت في قرارات فتعاقدها مع الهداف عماد الحوسني ومحاولة شراء بطاقتة خطوة إيجابية، وإنهاء التعاقد مع «المغامر» في وقت مبكر قرار صائب، وإن استوقفتني أسماء المدربين الذين يفاوضها الأهلي ففي الفترة الأولى على الأقل يحتاج الأهلي لمدرب وطني ادرى بإمكانيات لاعبي الفريق، إلى أن تبحث الإدارة عن مدرب يستطيع ترميم خط الدفاع المتهالك، لا أؤيد كالديرون ولا غيره على الأقل في الفترة الأولى. دفع الأهلي 76 مليونا ويزيد، فكان من حق جماهيرها أن تفرح بصفات مميزة سواء بالإبقاء على فيكتور أو التعاقد مع الحوسني، ولكن لم يكتمل العقد الأهلاوي وأصيبت الجماهير الأهلاوية والرمز الأمير خالد بن عبدالله بالأحباط من بداية سيئة. غير مقتنعة والرأي شخصي بخالد بدرة لو مدرب ليومين فالمملكة تزخر بعدد كاف من المدربين الوطنيين القادرين على ترميم ما دمره سوليد. رصاص الرصاصة الأولى بالرغم من كل مشاكل نادي الاتحاد «عيني عليهم باردة» إلا أنهم يسيرون في طريق ثابت تجاه الدوري، رحل نور أم عاد، استقال حمد الصنيع أم بقي، يبقى للاتحاد خطة مرسومة تجاه البطولات، أحترم ذلك العمل. الرصاصة الثانية خروج بعض لاعبي الوحدة في مباراتهم الأخيرة أمام الرائد عن صوابهم ومهاجمتهم للجماهير أمر لا يمر هكذا، فلولا تلك الجماهير لما كانت هناك رياضة. الرصاصة الثالثة مازالت الجماهير السعودية ساخطة من النقل التلفزيوني، فمتى ينتهي هذا العام وينتهي ذلك الارتباط الذي شوه جمال دوري زين. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة