بعد فوز الفريق الأهلاوي على الحزم بهدف الدقيقة ال80 عن طريق اللاعب عماد الحوسني الذي لم يمض على حضوره قبل المواجهة لجدة سوى 48 ساعة قبل المباراة بدأ مسلسل الهزائم المتتالية للأهلي بإجمالي ثلاث هزائم افتتحها الاتفاق الذي قلب الطاولة وحول هزيمته إلى فوز بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة في مباراة الصدمة للجماهير الأهلاوية، ولم ينس الأهلاويون تلك الهزيمة إلا وعمق الجرح فوز الفتح بهدفين مقابل هدف. حاولت إدارة الأهلي بعد ذلك الوصول مع المدرب سوليد لنقطة مرضية، إلا أن إصراره على نفس التكتيك وقناعاته برضاه عن مستوى الفريق رغم الهزائم حمل الأهلي الخسارة الثالثة من نجران وبأسبقية نجرانية بعد أن انتهت المباراة بهدفين مقابل هدف واحد، مما زاد سخط الجماهير ومن قبلها الإدارة والمكتب التنفيذي برئاسة رئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله، وتم إلغاء عقد المدرب فتكبد من خلالها الأهلي خسائر كبيرة وتعاقد مع مدرب منتخب غانا الصربي ميلوفان، الذي أشرف على الفريق قبل ديربي يوم أمس الأول بثلاثة أيام فقط أبدى استياءه من عدم وجود تكتيك واضح للفريق، وبعد حملة من جماهير الأهلي لمؤازرة فريقها ملأوا المدرجات وكان أكبر حضور منذ سنوات خرج منها الجمهور بخيبة أمل بعد هزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف. وأبدت الجماهير الأهلاوية قلقها كون المباريات المقبلة لن تكون أسهل من السابقة كون الأهلي سيلاقي الهلال، النصر، الشباب، والقادسية.