تأزمت الأوضاع الفنية والمالية في أروقة النادي الأهلي بعد البداية السلبية للفريق الكروي الأول لكرة القدم وخسارته ست نقاط فقدها أمام الاتفاق والفتح، التي كلفت إلغاء عقد المدرب النرويجي سوليد وتكليف التونسي خالد بدرة الإشراف على الفريق لحين حسم صفقة المدرب البديل. وأكدت مصادر ل«عكاظ»، أن النادي يمر بأزمة مالية خانقة خلفتها التزامات النادي في الموسم الماضي والفترة الاستعدادية التحضيرية للموسم الجديد. وكشف المصدر أن النادي يعاني حاليا من أزمة في ظل عدم وجود سيولة مادية يتم من خلالها تسيير أمور النادي على الرغم من الضخ المالي التاريخي الذي قدمه رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله والذي تجاوز ال40 مليون ريال. وأبلغ المصدر «عكاظ»، أن هناك وعودا بالدعم المالي قدمتها الإدارة قبل وأثناء بداية الموسم بمبالغ تصل لسبعة ملايين غير أن النادي لم يحصلها حتى الآن رغم معايشة الأهلي الأزمة من مختلف الجهات. وكشفت المعلومات أن رئيس هيئة أعضاء الشرف قام بسد معظم متطلبات النادي التعاقدية ورغم ذلك برز عجز مالي كبير من إدارة النادي السابقة والحالية وصل ل40 مليون ريال. المصادر ذاتها توقعت أن يتدخل الأمير خالد بن عبدالله مجددا للتصدي لاحتياجات النادي بداية من صفقة المدرب البديل الذي لازالت الاجتماعات والمشاورات قائمة لاعتماده أولا ومن ثم مفاوضاته.