لا يمكن أن نرمي بخسارتي الأهلي الأخيرتين على مدرب الفريق وتحميله كل التبعات، حتى لا نشاهد رواية جديدة تحمل نفس مسمى (ترمي بشرر). ففي الأهلي.. لا نجد العاشق الذي يكتب بكل صراحة لإصلاح وضع القلعة. وفي الأهلي.. يخفون حقيقة (مالك) وسر انطفائه. هم يعشقون الأهلي ولكن بحذر، حتى لا يصل درجة العشق للجنون.. (كما هو حال جارهم). سوف أسأل وأنا لست القريب ولا أكثر منهم معرفة بما يدور.. لكن أعرف الكثير والكثير وبحقائق دامغة. من سمح للأهلي أن (يعسكر) استعدادا لموسم رياضي وبدون مدرب. من سمح بتأخير التعاقد مع اللاعبين الأجانب؟!. من سمح بتأخر حضور فيكتور إلى بداية الموسم؟!. من سمح بذهاب المدرب العملاق (فارياس)؟!. من سمح بإعارة (نجوم الاهلي)، الذين اصبحوا ركائز أساسية في الأندية الأخرى؟!. ألم يكن الأهلي أولى بهم من غيره؟!. أسأل عن النجعي، فقالوا: ذهب للإعارة. أسأل عن القاضي عبدالغني الجيزاني الخيبري، وغيرهم، وغيرهم.. والنتيجة (أهلي). صدقوني نصف (أهلي) بل يزيدون يعشقون الأهلي أكثر من أنفسهم.. لكن إلى متى؟! أجزم بأنكم لا تريدون أن تكون بداية الأهلي (فتح)، ووسطه (حماس)، ونهايته (انتفاضة). الأهلي في حاجة ماسة لأن يبدأ من الانتفاضة. إذا، المطلوب تدخل عاجل وقوي وحازم من (خالد) الأهلي من أجل الأهلي، وبعيدا عن (المطبطبين) أجمل ما كتب عن الأهلي وبكل تجرد بقلم الزميل العزيز (جبر العتيبي)، ولو كان نصفهم مثل(جبر) لانصلح (المكسور)، وصدقوني لا يوجد خط أحمر في الأهلي، فقلب (خالد) وعشقه أكبر من كل شيء.. أتفهمون؟! هل سمعتم عما دار بين المسيليم ووليد عبدربه.. اسألوا من أخفى ذلك.. افتح يا سمسم في الاتحاد يغلقون التمارين من أجل (نور).. هذا ما حدث مع أول يوم في عودتهم، ومع أول يوم في عودة (نور).. صدقوني جماهير الاتحاد لم تعد تثق في (سياستكم)، فقد أصبحت أكثر وعيا من جهازكم الفني والإداري. احذر يا علوان ممن (أحبطوا) من عودة نور، وممن وضعوا أنفسهم (أبطالا) في الإبعاد وفي العودة (أتفهم).. وعليك أن لا تقع في عباءتهم، فهم يريدون ذلك، والدليل لجنة الإشراف التى أصبحت تردد في كل (مداخلة): الخوف.. الخوف من النهاية والانسحاب. جميل أن يكون الاتحاد (خطا أصفر) بإمكان الجميع تجاوزه، لكن إلى متى؟!. الغمز واللمز اللذان ظهرا أخيرا من بعض الاتحاديين تجاه من أوجدوا مكانة للاتحاد.. أقول لهم: (عيب)، ومن تتحدثون عنه (نايم). يبدو أن الانفلونزا التى داهمت ياسر القحطاني كانت ذات (دفع) رباعي، فإلى متى والحقائق (مدسوسة). لحظة: على مين تلعبها ... على مين يابن الناس